اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هزة أرضية بقوة 2.8 درجات موقعها قضاء زحلة وشعر بها مواطنون 

لبنان

لبنان

"اليونيفيل" تقدّم احتجاجًا بعد الاعتداء "الإسرائيلي" على قواتها في جنوب لبنان

44

 

 

أكّدت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أردييل، الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر، "أننا قدمنا احتجاجًا بأشد العبارات على استهداف جنود حفظ السلام وهو أمر غير مقبول"، وذلك بعد أن أطلقت دبابة "ميركافا" صهيونية النار على قوات اليونيفيل صباح اليوم قرب موقع أقامه جيش الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية.

ولفتت، في تصريح لـ"التفزيون العربي"، إلى أنّ "العيارات التحذيرية من دبابة يجب ألا تصل إلى 5 أمتار حيث يوجد جنود حفظ السلام"، مضيفة: "نعمل بجانب القوات اللبنانية ونقوم بدوريات لاستعادة الاستقرار بالمنطقة"، مشددة على أنّ "الوضع في جنوب لبنان هش للغاية وهناك 10 آلاف خرق معظمها من الجانب "الإسرائيلي" وندعم انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وتعاوننا ممتاز لاستعادة الاستقرار".

وكانت قد أشارت قوات اليونفيل في بيان، إلى أنّ "طلقات رشاشة ثقيلة أصابت قوات حفظ السلام على بُعد حوالي خمسة أمتار، وكان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة".

وأضافت: "عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل، طلب جنود حفظ السلام من الجيش "الإسرائيلي" وقف إطلاق النار، وتمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الـ"ميركافا" إلى داخل موقع الجيش "الإسرائيلي". ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى. يُعد هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".

وعلّقت قيادة الجيش اللبناني على الاعتداء، حيث أشارت إلى أنّ "العدو "الإسرائيلي" يصرّ على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسببًا زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلًا استكمال انتشار الجيش في الجنوب، وآخر هذه الاعتداءات المدانة استهدافه دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل".

وأكّدت قيادة الجيش أنها "تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي، التي تستلزم تحركًا فوريًّا كونها تمثل تصعيدًا خطيرًا".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة