اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد الخسارة أمام النرويج والذهاب للملحق.. الصحافة الإيطالية تنتقد منتخبها

إيران

نائب الرئيس الإيراني يلتقي رئيس الوزراء الروسي: تعزيز التعاون في مختلف المجالات
إيران

نائب الرئيس الإيراني يلتقي رئيس الوزراء الروسي: تعزيز التعاون في مختلف المجالات

62

التقى النائب الأول للرئيس الإيراني؛ محمد رضا عارف، الاثنين 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 في موسكو، رئيس الوزراء الروسي؛ ميخائيل ميشوستين، حيث بحثا في "سبل تعزيز التعاون الثنائي بين طهران وموسكو في مختلف المجالات"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وذكرت "إرنا"، أنّ "عارف أعرب عن ارتياحه للتقدُّم المتواصل في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي"، مثمّنًا "مواقف موسكو الداعمة لطهران في المحافل الدولية، ولا سيّما في ما يتعلّق بالقضايا الأخيرة المرتبطة بـ"آلية العودة التلقائية للعقوبات" المعروفة بـ"آلية الزناد"".

كما أشار عارف إلى "التعاون الوثيق بين البلدين داخل الأُطُر والمنظمات الإقليمية والدولية مثل مجموعة "بريكس" و"منظمة شنغهاي للتعاون" و"الاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، مشدّدًا على أنّ "هذه المنظمات تمتلك طاقات كبيرة، والتعاون في إطارها يُمكن أنْ يُضفي ديناميكية جديدة على العلاقات الإيرانية - الروسية."

وبينما أكّد عارف أنّ "إيران تؤمن بتوسيع العلاقات مع موسكو"، اعتبر أنّ "هذه العلاقات يمكن أنْ تتطوّر بصورة مستقلّة عن أيّ تحولّات دولية راهنة".

من جهته، أكّد رئيس الوزراء الروسي، أنّ "روسيا الاتحادية تسعى إلى ترسيخ علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أساس مبادئ حُسْن الجوار"، مشيرًا إلى "المعاهدة الشاملة الإستراتيجية التي وُقِّعت بين البلدين، وحرص موسكو على تنفيذ جميع التفاهمات ضمن هذا الإطار".

كما أعلن عن أنّ "اتفاقية التجارة الحرّة بين إيران و"الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" دخلت حَيِّز التنفيذ بالفعل؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة حجم المبادلات التجارية بين الجانبين".

وتحدّث رئيس الوزراء الروسي عن "أهمية ممر الشمال - الجنوب باعتباره مسارًا إستراتيجيًا بالنسبة إلى دول منطقة أوراسيا"، داعيًا إلى "تعزيز قُدرات النقل والترانزيت واستكمال البُنى التحتية اللازمة بما يخدم مصالح مختلف دول المنطقة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة