اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "هيئة البث الرسمية": تهريب الأسلحة باستخدام المحلّقات من سيناء هو خطر استراتيجي

عين على العدو

عين على العدو

"يديعوت أحرونوت": آلاف المقاتلين يتعرضون لإصابات دماغية غير ظاهرة والعلاج غير كافٍ

61

عقدت اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن لشؤون الموارد البشرية في جيش الاحتلال، برئاسة عضو الكنيست إليعازر شتِرن، أمس الاثنين (17 تشرين الثاني 2025) جلسة متابعة حول العلاج الطبي لمصابي الرأس من بين مقاتلي الجيش، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وعُرضت خلال الجلسة معطيات مقلقة بشأن حجم الإصابات الدماغية الرضّية، أي الإصابات الدماغية الناتجة عن رَضّة، وكثير منها إصابات خفيّة لا تُكتشف في فحوص التصوير الروتينية، إلى جانب الخشية من أنه مع انتهاء القتال ستتراجع الجهود المخصّصة لمساعدة المصابين.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس اللجنة، عضو الكنيست شتِرن، افتتح الجلسة وتطرّق إلى تعقيدات علاج مصابي الدماغ وإلى "خطر النسيان"، قائلًا: "اجتمعنا لجلسة إضافية حول مصابي الرأس، وهذه المرة نجتمع في ظلّ نوع من وقف إطلاق النار، لكن هناك خطر من أن يُترك البعض خلفنا بعد انتهاء الحرب، وأن يتراجع الاهتمام بهذا الموضوع".

ووفقًا للصحيفة، عرضت البروفيسور راحيل غراندر، مديرة مركز أبحاث علوم الدماغ في مستشفى شيبا بتل هشومير، خلال الجلسة، معطيات مقلقة تُبرز عمق المشكلة. وتُظهر هذه المعطيات أنّ سبعة من كل عشرة مقاتلين أُدخلوا إلى "شيبا" مع فحص CT للرأس جاء طبيعيًا، بينما كانوا يعانون من إصابة دماغية رضّية. كما تبيّن أنّ 94% من الإصابات الدماغية ناتجة عن موجة انفجار، وأنّ ستة من كل عشرة مقاتلين جرحى نُقلوا بواسطة وحدة 669 إلى شيبا شُخّصوا بنتائج عالية في فحص الدم الخاص بالإصابة الدماغية الرضّية.

وبحسب التقديرات، فإنّ آلاف المقاتلين يعانون من إصابة دماغية رضّية خفيّة، حيث عاد الآلاف من القتال بإصابات كهذه ولم يُشخّص معظمهم. كما يتّضح أن نحو 80% من إصابات الدماغ لدى الجنود لا تظهر في تصوير CT للرأس، على ما تورد "يديعوت أحرونوت".

ونقلت الصحيفة عن مدير عام ومؤسس جمعية "مجتمع أور" للمصابين دماغيًا وعائلاتهم شاحر غِزوندهايِت قوله: "من بين كل مصابي الجيش في الحرب، 70% أُصيبوا بإصابة دماغية رضّية، وخلال الحرب أُضيف 400 مصاب دماغ آخرون لا يتلقّون أي حلول"، مضيفًا: "عائلات المصابين تمرّ بصعوبات كبيرة، وهدفنا هو دفع إقرار إرشادات وطنية واضحة لعلاج وتأهيل مصابي الدماغ، واليوم لا يوجد في "إسرائيل" معيار واضح، وغيابه يمسّ بجودة العلاج وبقدرة المصابين وعائلاتهم على العودة إلى حياتهم، وحان الوقت لمسار تأهيلي منظّم، مهني وموحّد يمنح المصابين بإصابات دماغية ما يستحقونه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة