عين على العدو
تزداد حالة الانهيار لدى مستوطني "كريات شمونة"، حيث يصف المستوطنون المستوطنة بأنها مدينة أشباح تُغلق أبوابها مبكرًا وقد تراجعت كثيرًا عن "ازدهارها" السابق، بحسب صحيفة "معاريف الإسرائيلية".
وقالت الصحيفة إن "أحد أبرز المؤشرات على تحول "المدينة" (المستوطنة) التي كانت نابضة بالحياة إلى منطقة مهجورة هو السوق، الذي كان يعجّ بالناس حتى ساعات المساء، يقف اليوم خالياً منذ الساعة 12:00 ظهرًا، وأصحاب الأكشاك يبقون بلا زبائن".
ونقلت الصحيفة عن صاحبة متجر "أوتسروت دافيد" لتصميم المجوهرات يافا فعنونو قولها: "الأمر يزداد صعوبة يومًا بعد يوم، ففي كل يوم يغادر أشخاص. الناس الذين لا يستطيعون الصمود ينهضون ويرحلون. والمتجر قائم منذ 12 عامًا، ولا أذكر أيامًا كهذه، فورشة العمل كانت تعمل كل يوم حتى الساعة 21:00–22:00 ليلًا، ولم يمرّ أحد بهذه الأيام من قبل، فالوضع صعب ببساطة، والناس ينهارون هنا، إنها مدينة أشباح، مدينة أشباح بكل معنى الكلمة".
وتابعت فعنونو: "ليس لدي شيء ضد رئيس البلدية، لقد عملت 30 عامًا في بلدية "كريات شمونة"، ولا أحد يمكنه خداعي لأن لا شيء يحدث هنا، ولا توجد روح حية، وهم يرسلون الرقابة البلدية لكتابة مخالفات مواقف السيارات، وهذا أمر سخيف لأنه لا يوجد أشخاص، حتى الآن لم نتلقَ شيكلًا واحدًا من الحكومة، والمدفوعات تأتي بلا توقف".