خاص العهد
استنكر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم الحملة التي يتعرض لها الجيش اللبناني على المستويين الداخلي والخارجي والمتزامنة مع التصعيد "الإسرائيلي" على الجنوب اللبناني.
وفي تصريح لموقع العهد الإخباري، قال هاشم: "للأسف من الواضح أن البعض يريد الجيش أن يكون طيّعًا بإرادة الخارج وأن يملي عليه الخارج بالتوافق مع من يعمل في الداخل لتنفيذ السياسات الخارجية، لكن هذه الحملة المبرمجة لن تصل إلى نتيجة، لأن اللبنانيين كلّ اللبنانيين يقفون وراء الجيش وهم داعمون لخطواته على كلّ المستويات خاصة بالالتزام بما يمكن أن يكون أساسًا للمصلحة الوطنية، وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة".
أضاف النائب هاشم: "لقد أثبت قائد الجيش من خلال المرحلة الأخيرة أنه يتعاطى مع كلّ الملفات الحاضرة بما يخدم المصلحة اللبنانية بعيدًا عن أي إملاءات خارجية وهذا ما اتضح من خلال الخطة التي تقدم بها لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء".
وأكد النائب هاشم أن الجيش اللبناني اليوم أكثر التفاتًا حول الثوابت والخيارات الوطنية في مواجهة توجهات العدوّ "الإسرائيلي" الذي كان في المرحلة الأخيرة من أهم استهدافه هو الجيش اللبناني، وقد أتت سياسة الإدارة الأميركية لتؤكد أن هناك تلازمًا وشراكة واضحة بينها وبين العدو "الإسرائيلي" لإخضاع الجيش اللبناني، لكن طبعًا اليوم يتبين أن عقيدة الجيش هي الأساس الذي يلتزم به وهذا ما يجعله أقوى ويلتف حوله كلّ اللبنانيين بكلّ قواهم السياسية للاستمرار على هذا النهج الوطني ما يضعف كلّ الإملاءات الخارجية أيًا تكن وعلى أي مستوى كانت".