عين على العدو
ذكرت هيئة البث الرسمية "الإسرائيلية" أن أكثر من ألف وسبعمئة شرطي استقالوا من عملهم، منذ مطلع العام الجاري، في ظل موجة استقالات غير مسبوقة. وتشير المعطيات الأولية إلى أن أسباب هذه الاستقالات تشمل الأجور المتدنية وتدخل من يُسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في عمل الشرطة، إلى جانب عوامل أخرى.
بحسب معلومات نُشرت للمرة الأولى، تواجه الشرطة صعوبة في الحفاظ على الكوادر البشرية، ما دفعها مؤخرًا إلى طرح موضوع السماح لبعض الشرطيين بمزاولة عمل إضافي خارج إطار الشرطة، في وسيلة لتخفيف الضغوط الاقتصادية ومنع المزيد من الاستقالات.
وفي بيان رسمي، أكد الناطق باسم الشرطة أن 1725 شرطيًا في الخدمة النظامية أنهوا خدمتهم منذ بداية العام، وهو العدد الذي يعكس حجم تحدي الاستقالات مقابل محاولات التجنيد المستمرة.