اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

ترجمات

ترجمات

"آسيا تايمز": على الولايات المتحدة تكثيف الضغوط على "إسرائيل" في ملف لبنان

33

حذّر الكاتب في موقع "آسيا تايمز"، آشر كوفمان، من "هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل""، مؤكّدًا أنّ "الدبلوماسية الأميركية تتمحور حول الضغط على لبنان"، داعيًا الولايات المتحدة إلى "تكثيف الضغوط على "إسرائيل" في ملف لبنان.

وقال الكاتب، وهو مؤرّخ مختص بـ"العلاقات "الإسرائيلية" - اللبنانية"، في مقالة نشرها الموقع، إنّ "أكثر من 10 آلاف انتهاك جوي وبري "إسرائيلي" في لبنان جرى منذ الإعلان عن الهدنة يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، بحسب قوات "اليونيفيل""، مشيرًا إلى أنّه "مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى لوقف الحرب، قامت "إسرائيل" باغتيال القيادي في حزب الله هيثم الطبطبائي، وكذلك باستهداف مخيم "عين الحلوة"".

واعتبر هوفمان، وهو أيضًا أستاذ مشارك في "معهد كروك لدراسات السلام الدولية" في جامعة "نوتردام"، أنّ "احتمال اندلاع نزاع جديد في لبنان مرتبط بالسياسات الداخلية "الإسرائيلية"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "شعبية رئيس الوزراء بنيامين (نتنياهو) تبقى متدنّية، وهو اتُّهِم بإطالة أمد الحرب في غزة من أجل إبعاد الأنظار عن مشاكله القانونية والخلل في حكومته"، فـ"هكذا سيناريو محتمل في لبنان أيضًا"، وفق كوفمان.

وفيما بيّن أنّ "نزع سلاح حزب الله أمر صعب للغاية"، أكّد أنّ "الحزب كان ويمكن القول إنّه لا يزال القوة العسكرية الأقوى في لبنان"، معتقدًا أنّ "الجيش اللبناني يفتقد إلى القدرة العسكرية والنفوذ أو الإرادة السياسية لإجبار حزب الله على تسليم سلاحه"، ومرجّحًا "سيناريو المقاومة المسلحة التي قد تتحوّل إلى حرب أهلية جديدة في لبنان إذا ما حاول الجيش نزع سلاح الحزب بالقوة".

ووفق كوفمان، فإنّ "مفتاح التهدئة في لبنان قد يكون مجدَّدًا في أيدي الإدارة الأميركية، وبدعم من تحالف إقليمي واسع قد يشمل إيران حتى"، وفق تعبيره.

وقال: "الدبلوماسية الأميركية، حتى الآن في الملف اللبناني - "الإسرائيلي"، تتمحور حول الضغط على لبنان"، مضيفًا: "أنّ تَجنُّب حرب جديدة على الجبهة اللبنانية "الإسرائيلية" قد يتطلّب دبلوماسية أميركية قسرية، بحيث تكون الضغوط موزّعة على كل طرف بشكل أكثر متساوٍ".

وبينما اعتبر أنّ "لبنان القوي والمستقر، بحيث تكون الدولة صاحبة السلاح الوحيد والمسؤولة عن السياسة الخارجية، يمكن من خلال ذلك تَخطِّي المرحلة الراهنة"، نبّه الكاتب من أنّ "الضغوط العسكرية "الإسرائيلية" لن تحقّق الكثير في هذا السياق"، مشدّدًا على أنّ "هذه النتيجة ستتحقّق بشكل أساس عبر عملية سياسية لبنانية داخلية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة