اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قلق "إسرائيلي" من تراجع صورة الكيان ومحاولات لاستغلال مؤثرين أميركيين

عين على العدو

الكيان الصهيوني يعيش القلق من رد إيراني محتمل 
عين على العدو

الكيان الصهيوني يعيش القلق من رد إيراني محتمل 

46

كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية عن إجراءات أمنية استثنائية مشددة، فرضتها سلطات الاحتلال الصهيوني على علماء الكيان الصهيوني في المجالات النووية والصناعات الحربية العسكرية وأصحاب المناصب العليا والمتوسطة في الأجهزة الأمنية المختلفة، خشية تعرضهم لعمليات انتقامية إيرانية ردًا على الاغتيالات التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عدد من العلماء والقادة الإيرانيين في حرب الـ12 يومًا.

وفي تقرير أعده المحلل العسكري للصحيفة آفي أشكنازي أفاد بأن المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" بدأت بتأمين أصحاب المناصب والعلماء من الصناعات الأمنية "الإسرائيلية" أثناء سفرهم إلى الخارج، كما تم تعزيز الحماية على أصحاب المناصب في وزارة الأمن.

وأكد أشكينازي أن سلطات الاحتلال عززت في الفترة الأخيرة، "الحماية بشكل خاص حول مدير عام وزارة "الأمن" (الحرب)، اللواء في الاحتياط أمير برعام، وهو يتنقل أيضًا داخل "إسرائيل" مع خلية حراسة ملازمة".

وقال: "بعد عملية "الأسد الصاعد" (حرب الـ12 يومًا على إيران) يدركون في "إسرائيل" أنّ إيران ستحاول الانتقام لاغتيال عدد من العلماء الذين يُعدّون أصحاب مراكز معرفة في مجال النووي وفي مجال إنتاج وإطلاق الصواريخ الباليستية".

أضاف: "ومنذ انتهاء العملية قبل عدة أشهر، أدركوا في شعبة الاستخبارات وشعبة العمليات أنّه يجب تغيير مفهوم "حماية الشخصيات" داخل الجيش "الإسرائيلي"، وجرى اتّخاذ قرار بتحويل وحدة حماية الشخصيات التابعة لهيئة الأركان إلى لواء. كما تقرر إدخال عدد من ضباط الجيش إلى دائرة الحماية، بينهم أيضًا ضباط برتبة عميد وليس فقط ضباط هيئة الأركان".

وتابع: "لكن في المؤسسة الأمنية يفهمون أنّ إيران لا تقيّد نفسها بمحاولة الانتقام من ضباط الجيش فقط، بل ستسعى لاستهداف كبار العاملين في الصناعات الأمنية "الإسرائيلية"، ومن بينهم علماء ومديرون في شركات مثل الصناعات الجوية، "رفائيل"، "إلبيت معرخوت"، ومسؤولون من مديرية تطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية وآخرون. وعلى هذه الخلفية، تقرر تنفيذ ترتيبات حماية حول بعض أصحاب المناصب، وبالتوازي، يتوجب في كلّ خروج لهؤلاء الأشخاص إلى خارج البلاد إجراء تقييم وضع يحدّد حجم الحماية والإجراءات الأمنية التي ستُفرض عليهم".

ونقل التقرير الصهيوني عن مسؤول كبير في إحدى الشركات الأمنية (لم يسمه) قوله إنه مُطالَب في كلّ مكوث له خارج البلاد، بما في ذلك الرحلات الخاصة، بأن يكون بحماية حراس يرافقونه في كلّ مكان. مدير في إحدى الشركات الأمنية قال إنه مطلوب منه ترتيبات حماية داخل "إسرائيل"، لكن في الخارج تكون المتطلبات أكثر صرامة وتشمل حماية ملاصقة وترتيبات أمنية معقّدة للغاية

الكلمات المفتاحية
مشاركة