اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأورومتوسطي: خطة "إسرائيلية" أميركية لتحويل غزة إلى غيتو محاصر تحت سيطرة عسكرية

عين على العدو

وزير صهيوني: تركيا أكبر تهديد لـ
عين على العدو

وزير صهيوني: تركيا أكبر تهديد لـ "إسرائيل" ولا سلام مع الجولاني

52

على خلفية تصريح رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي قال فيه إن التوصل إلى اتفاق مع سورية ممكن، هاجم وزير "شؤون الشتات" في حكومة العدو عميحاي شيكلي خلال مؤتمر "إسرائيل هيوم" في نيويورك، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس السلطة السورية أحمد الشرع "الجولاني".

وقال شيكلي: "أردوغان من جماعة الإخوان المسلمين، والجولاني من جماعة الإخوان المسلمين. وعلينا الإصرار على إبقاء قواتنا في جبل الشيخ وفي منطقة العازل، ومحاربة "الجهاديين"، ولن يكون هناك أي اتفاق سلام مع الجولاني؛ فهو بلا أي شرعية، وكان خطأ منذ البداية منحه أي مصداقية"، مضيفًا: "التهديد الأكبر على "إسرائيل" يأتي من تركيا وسورية، فتركيا تتحول إلى إيران الجديدة، ورؤية أردوغان هي إعادة ترسيخ الإمبراطورية العثمانية. وهناك بُعد آخر هو الخلافة، رؤية الإخوان المسلمين، فأردوغان نفسه جزء من هذه الحركة التي يمنعها الأميركيون، وعدوه وعدو الجولاني هو نحن".

كما تطرق شيكلي أيضًا إلى ما أسماه "تصاعد معاداة السامية" في الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما توليت منصبي كوزير للشتات، وتحدث إليّ البعض عن معاداة السامية في اليمين، قلت لهم: هذا مجرد شخص مختل في قبو منزله، لا تأثير له، وعلينا التركيز على جوهر المشكلة في اليسار المتطرف والإسلاموية اللذين يسيران معًا"، مردفًا: "بعد مرور عامين، بات الوضع مختلفًا تمامًا. نحن نرى تفوق البيض ونازيين معادين للسامية ينتقلون إلى المركز، مثل تاكر كارلسون. يمكننا رؤية نظريات مؤامرة وهجمات دينية، الأيديولوجيا النازية تزداد شعبية".

وفي ختام حديثه، تناول شيكلي أيضًا قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية الذي يثير جدلًا واسعًا، وقال: "أنا لا أصوّت ضد القانون، بل أنظر في كيفية تطبيقه. من السهل جدًا القول إن كل الحريديم سيتجندون غدًا صباحًا. نحن بحاجة لإيجاد حلول، فالقانون بصيغته الحالية غير كافٍ، وهناك تعديلات يجب إجراؤها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة