اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي القرض الحسن: مستمرّون في عملنا باسمنا كالمعتاد في جميع فروعنا

عين على العدو

مؤسسة العدو الأمنية تحذّر من تصاعد الإرهاب اليهودي في الضفة 
عين على العدو

مؤسسة العدو الأمنية تحذّر من تصاعد الإرهاب اليهودي في الضفة 

65

تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مقلقًا، في أعمال العنف اليهودي ذات الدوافع القومية، وسط تحذيرات متزايدة من داخل المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" من فقدان السيطرة على ما يُعرف بالإرهاب اليهودي. 

في هذا السياق، قالت صحيفة "معاريف الإسرائيلية": "فتح جهاز الشاباك والشرطة تحقيقًا في حادثة يُشتبه بأنها إرهاب يهودي في قرية عين يبرود قرب رام الله. وفقًا للشبهات، أقدم منفذون يهود على إحراق عدد من المركبات في القرية وإلحاق أضرار بأحد المباني، كما خطّوا على أحد جدران المباني عبارة تهديد موجّهة إلى قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوط: "نحن جنود الملك داود، لا تعبث معنا اللواء آفي بلوط". وكانت قوات الجيش قد وصلت إلى القرية، واستدعت الشرطة ومحققي الوحدة اليهودية في جهاز الشاباك. وحتى الآن، لم يُعتقل أي مشتبه بهم على خلفية الحادث".

كما ذكّرت صحيفة  "معاريف" "أنه في تشرين الثاني/نوفمبر، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار جلسة للمجلس الوزاري الأمني، نقاشًا وُصف بـ"الخاص"، على خلفية الارتفاع الحاد في أحداث "الجريمة ذات الدوافع القومية" في الضفة الغربية؛ وخلال الأشهر الأخيرة، خرجت موجة العنف التي ينفذها ناشطو اليمين المتطرف عن السيطرة".

وتابعت الصحيفة: "في الوقت الذي اجتمع فيه كبار قادة المؤسسة الأمنية في القدس، ومن بينهم رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك دافيد زيني وقادة من قيادة المنطقة الوسطى ووزير "الأمن" (الحرب) وآخرون، في محاولة لفهم كيفية التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة، وصل ناشطو ما يُعرف بـالإرهاب اليهودي إلى بلدة حوّارة، ومرة أخرى تصرّفوا في الميدان كما لو كان ملكًا لهم...أضرموا النار في ساحة لسيارات، ورشقوا مركبات بالحجارة قرب مفترق تفوح، ولم يغادروا المكان إلا بعد أن زرعوا خرابًا ورعبًا".

وبحسب الصحيفة، خلال النقاش، قال قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوط: "العنوان على الجدار. هناك مزارع يسكنها أشخاص عاديون، وهناك بؤر استيطانية يخرق "سكانها" (مستوطنوها) النظام، ويقومون بأعمال شغب وتخريب". وقالت الوزيرة أوريت ستروك: "هناك مزارع، وهناك بؤر استيطانية، وهذا أمر مختلف".

وأضاف الوزير إيتمار بن غفير: "حتى في البؤر الاستيطانية؛ يوجد أناس طيبون. لا يمكن إخلاء بؤرة استيطانية، وفي المقابل عدم إخلاء العرب الذين يبنون أيضًا بشكل غير قانوني في الضفة الغربية"؛ على حد تعبيره.

الكلمات المفتاحية
مشاركة