عين على العدو
قال موقع "والا" إن المناورة الطارئة التي أشار إليها صباح اليوم الثلاثاء (23 كانون الأول 2025) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مستهل شهادته، وأعلن اضطراره لمغادرة الجلسة للمشاركة فيها لنحو نصف ساعة، تبيّن لاحقًا - وفق مصدر مطّلع على التفاصيل - أنها مناورة زلزال روتينية ومخطط لها مسبقًا، وذلك في إطار الاستعدادات الدورية في المركز الطبي "زيف" في صفد، بحسب ما نُشر على صفحة المركز.
وكان نتنياهو قد توقّف عند مدخل قاعة الجلسة، قائلًا: "تُجرى اليوم مناورة كبيرة جدًا لنشر مستشفيات ميدانية في الشمال تحسّبًا لهجوم صاروخي واسع، وكانت آخر مناورة من هذا النوع قبل 15 عامًا. أطلب عند الساعة 11:00 استراحة لمدة نصف ساعة للمشاركة في المناورة عبر الهاتف ومنصة زوم"، بحسب "والا"، وعليه، أُذن لنتنياهو بمغادرة الجلسة عند الساعة 10:50 لفترة قصيرة.
وفي بيان صادر عن مكتب وزير الصحة حاييم كاتس، الذي شارك في المناورة، جرى تأكيد رواية المصدر، حيث أوضح البيان أن المناورة خُصّصت لسيناريو زلزال، وشملت "تفعيل منظومات الطوارئ، وآليات اتخاذ القرار، والتنسيق بين جميع الجهات المهنية والطبية في حالات الطوارئ، بما في ذلك الزلازل".
وبحسب المصدر المطّلع، شارك في المناورة أيضًا مستشفى "شيبا"، الذي أرسل فرقًا إلى الموقع لدعم مستشفى "زيف"، في إطار فحص إمكانية إقامة مستشفى ميداني، وهي تجربة جرى التدرب عليها سابقًا في مستشفى شيبا تحت الأرض خلال أيام حرب "الأسد الصاعد" (العدوان على إيران)، وفق "والا".