اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حين تنقلب البروباغندا على صانعها! 

فلسطين

الفصائل تبارك عملية
فلسطين

الفصائل تبارك عملية "بيسان" البطولية: تأكيدٌ على استمرار المقاومة حتى التحرير

121

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية المزدوجة البطولية التي نفّذها شاب فلسطيني، الجمعة 26 كانون الأول/ديسمبر 2025، بين "العفولة" و"بيت شان" في شمال فلسطين المحتلة، والتي شملت دهسًا وطعنًا وأدّت إلى مقتل مستوطنَين اثنين وإصابة 6 آخرين، وأكّدت الفصائل الفلسطينية أنّها تعبير عن الغضب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الصهيوني وردٌ عليها وضربة لاستخباراته، مشيرةً إلى أنّها تأكيدٌ على استمرار المقاومة حتى التحرير.

حماس: غضب متراكم نتيجة لجرائم الاحتلال

فقد قالت حركة المقاومة الإسلامية - حماس: إنّ "العملية المزدوجة التي وقعت ظهر اليوم في العفولة في شمال فلسطين المحتلة تأتي تعبيرًا عن حال الغضب الشعبي المتراكم، ونتيجة لجرائم الاحتلال الصهيوني اليومية، وفي ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا، وتصاعد سياسات القتل والتهجير والاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة".

وأضافت حماس، في بيان: "المقاومة بأشكالها كافة تمثّل حقًّا مشروعًا كفلته القوانين الدولية والشرائع الإنسانية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال"، متسائلةً: "كيف لشعب تُمارَس عليه سياسة الإبادة الجماعية، والعدوان والاستيطان، ومحاولات تصفية قضيته أنْ يصمت في وجه المحتل الغاشم؟".

وفيما حذّرت من "مغبة الاستمرار في السياسات العدوانية"، شدّدت على أنّ "محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل، فهذا الشعب أثبت عبر تاريخه أنّه لن يتخلّى عن المقاومة، فهي خياره ما دام الاحتلال قائمًا".

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى "تعزيز وحدته وصموده في وجه الاحتلال"، مطالبةً المجتمع الدولي بـ"تَحمُّل مسؤوليته والخروج عن صمته تجاه معاناة شعبنا، والعمل الجاد لوقف جرائم الاحتلال، ومحاسبته عليها".

الجهاد الإسلامي: تأكيد على المقاومة حتى التحرير

بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعمليّتَين البطولتين، قائلةً: "هذه العمليات البطولية تأتي ردًّا على سياسة الإجرام المتمادي بحق أبناء شعبنا في وطنه، وتأكيدًا على أنّ شعبنا متمسّك بأرضه ووطنه وحقوقه مهما تعاظم عدوان الاحتلال وممارساته الإجرامية، بكل ما تحمله من حقد وتهجير وتدمير ممنهج وتنكيل بالأسرى، ورغم كل حرب الإبادة ومخططات الطرد التي تمارسها حكومة الاحتلال وجرائم المستوطنين".

وحمّلت الجهاد الإسلامي الحكومات والأنظمة كافةً المسؤوليةَ عن تمادي الاحتلال في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، "في ظل استمرار الصمت عن جرائمه وعدم ملاحقة مجرمي الحرب في الكيان ومحاسبتهم".

وتابعت قولها: "شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة لن ترهبه حملات الاحتلال ولا إجراءاته القمعية، وشعبنا سيستمر في مقاومته حتى نيل الحرية وتحقيق التحرير".

حركة المجاهدين: ضربة جديدة لاستخبارات العدو

من جهتها، باركت حركة المجاهدين العمليتين البطولتين، ورأت فيهما "ردًّا طبيعيًّا من [الشعب الفلسطيني] على جرائم العدو المتواصلة في الضفة والقدس وقطاع غزة".

وقالت الحركة: "تُوجِّه عمليات شعبنا اليوم ضربة جديدة لأجهزة استخبارات وأمن العدو، وتؤكّد أنّ خيار المقاومة متجذر في صدور أبناء شعبنا".

وأضافت: "تؤكّد هذه الأعمال البطولية فشل كل المحاولات الصهيونية لاجتثاث المقاومة أو إطفاء شعلة الجهاد والمواجهة من صدور شباب شعبنا التواق للحرية". 

كذلك، دعت الشعب الفلسطيني "لا سيّما في الضفة إلى تصعيد المواجهة مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه المجرمين"، جازمةً بأنّه "لن يرتدع الصهاينة إلّا بلغة المواجهة والمقاومة".

ونفّذ الشاب الفلسطيني عملية طعن في "العفولة" استهدفت مستوطِنة "إسرائيلية"، نُقلت على إثرها إلى المستشفى وهي في حال حرجة، قَبْل الإعلان عن مقتلها لاحقًا، وكذلك نفّذ الشاب عملية دهس لمستوطن أُصيب جراءها بجراح خطرة أسفرت عن مقتله.

وذكَرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ "العملية جاءت ضمن سلسلة أحداث متلاحقة وقعت خلال وقت قصير في مواقع عدة، شملت دهسًا وطعنًا، فيما انسحب المنفذ من المكان عقب تنفيذ العملية".

ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن مصدر أمني صهيوني قوله إنّ "المنفّذ "تسلّل" من الضفة الغربية قبل أيام عدة وبقي هناك في الأيام الأخيرة حتى نفّذ الهجوم". وقد ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من الشرطة إلى مواقع الأحداث، وشرعت بعمليات تمشيط وسط استنفار أمني واسع.

الكلمات المفتاحية
مشاركة