اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد الحوثي: العدو "الإسرائيلي" وأميركا يعدّان لتصعيد وهناك توجه لجعل غزة حال مقبولة

لبنان

الحاج حسن: لأولويات وطنية بوقف العدوان وانسحاب
لبنان

الحاج حسن: لأولويات وطنية بوقف العدوان وانسحاب "إسرائيل" وعودة الأسرى وإعادة الإعمار

74

قال رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن: إنّ "بعض اللبنانيين يستعجلون التطبيع مع عدو يحتل أرضهم ونفطهم ويرفع خارطة "إسرائيل الكبرى""، مخاطبًا المستعجلين للتطبيع بالقول: "أنتم تستعجلون على الاستسلام وليس السلام، وعلى التنازلات وعلى التطبيع".

وأضاف النائب الحاج حسن، في كلمة له خلال حفل تأبيني في ذكرى وفاة الممرضة فاطمة عوض فرحات في حسينية بيت شاما في غرب بعلبك، أنّ "الأولويات الوطنية هي قَبْل أيّ شيء آخر"، وأوضح "لوقف العدوان على لبنان والالتزام بوقف إطلاق النار، والانسحاب "الإسرائيلي"، وعودة الأسرى، وبدء الإعمار قبل مناقشة أيّ أمر، وبعد ذلك اللبنانيون معنيون أنْ يناقشوا إستراتيجية دفاع وطني في ظل عدو يعلن عن أهدافه وعدوانيته، ليتفاهموا كيف يدافعون عن بلدهم".

وأشار إلى أنّ "(رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب و(المبعوث الأميركي توم) برَاك يتحدثان عن ضم لبنان إلى سورية، وساعة يتبجّحان بتحويل لبنان إلى منتجع سياحي، وساعة لا يعترفان بـ"سايكس بيكو"". 

ولفت الانتباه إلى أنّ "لبنان اليوم هو أمام تحدّيات عديدة، فـ"إسرائيل" لا تزال تهدّد ثرواتنا النفطية، وهناك تصريح لوزير خارجية العدو بأنّه غير مستعد لترسيم الحدود مع لبنان، وهو يتعرّض للقصف اليومي، وأرضه محتلّة وأسراه في سجون الاحتلال، والعدو يمنع إعادة الإعمار".

وتابع قائلًا: "المطلوب من جميع المسؤولين في لبنان وجميع القوى والأحزاب والكتل النيابية تَحمُّل مسؤولياتها، بأنْ تفعل كل ما تستطيع، وكل الوزراء العمل من أجل فرض الانسحاب على العدو وفرض وقف العدوان وفرض عودة الأسرى وفرض البدء بإعادة الإعمار، ومن ثم نذهب إلى إستراتيجية دفاع أمن وطني ودفاع وطني لندافع عن بلدنا".

وأضاف: "ليست المسؤولية بأنْ نستسلم ونسلّم لعدونا أو لأميركا حامية هذا العدو ومموِّلته. لذلك، من أجل تحصين البلد وقوة البلد ومنعته، السلاح الأمضى هنا، هو الوحدة الوطنية وليس تبرير عدوانيته واعتداءاته وعدوانه، وليس تَبنّي السردية "الإسرائيلية" والمطالب الأميركية التي هي في الحقيقة مطالب "إسرائيلية"". كذلك شدّد على أنّ "الوحدة الوطنية هي سلاحنا الماضي في  مواجهة كل هذه الأخطار".

وواصل قوله: "طريق الحق لن يوحشنا، وإنْ قلّ وقلّ السالكون، طريق الحق يلتبس عليه الكثيرون ممن سقطوا أمام التهويل والإغراءات الكاذبة ودعوات التطبيع في أمتنا مع عدو أطماعه واضحة، أمام عدو يتحدّث عن تفتيت المنطقة والعبث بخرائط دولها".

وختم النائب الحاج حسن كلمته بالقول: "من يظن أنّه يستطيع أنْ يسقطنا من خلال التهديد فهو واهم. نحن نعتبر أنّ "إسرائيل" كيان سرطاني لا شرعية له ولا نأمن جانبه، وسيبقى عدوًا، ولن يستطيع أنْ يصبح كيانًا طبيعيًا في هذه المنطقة ولو طبَّع معه الكثيرون، فالحق سيبقى حقًّا والباطل باطلًا، وسوف نبقى ننتصر للحق ونرفض الباطل".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة