اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلامي أمريكي شهير: "إسرائيل" عبء على أميركا

عربي ودولي

بعد التصعيد في مناطق العلويين مجلس الطائفة في سورية والمهجر: لوضع حدٍّ للانتهاكات
عربي ودولي

بعد التصعيد في مناطق العلويين مجلس الطائفة في سورية والمهجر: لوضع حدٍّ للانتهاكات

90

عقب خروج المظاهرات في مناطق ذات غالبية علوية في كل من اللاذقية وجبلة وطرطوس وبانياس، شهد ريف حماة تصعيدًا تمثل بهجوم نفذته مجموعات من عشائر بدوية موالية للسلطات السورية الحالية.

وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، هاجمت هذه المجموعات، المنطلقة من قرية ديمو، قرية أصيلة بريف حماة، وهي قرية يقطنها أبناء الطائفة العلوية، حيث جرى تسجيل تجول أكثر من 50 دراجة نارية وسيارة داخل القرية، أقدم المسلحون خلالها على إطلاق النار بشكل عشوائي على المنازل والمحال التجارية، ما أسفر عن إصابة رجل مسن بجروح.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر المرصد السوري بدخول المجموعات ذاتها إلى قرية جب رملة، التي يقطنها أيضًا أبناء الطائفة العلوية في ريف حماة، حيث قاموا بتحطيم عدد من السيارات والمحال التجارية، وسط حالة من الذعر بين الأهالي، مع استمرار تجولهم بالدراجات النارية داخل القرية.

المرصد حذّر من خطورة هذه الاعتداءات ذات الطابع الطائفي، لما لها من تداعيات خطيرة على السلم الأهلي، مطالبًا بوقف الانتهاكات ومحاسبة المتورطين وحماية المدنيين.

 المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سورية والمهجر

بالموازاة، أصدر المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سورية والمهجر بيانًا قال فيه "على مرأى ومسمع من العالم أجمع، كشفت سلطةُ الأمر الواقع عن حقيقتها القمعية، مؤكدةً أنها لا تمثل دولةً ولا تحترم أبسط مقوماتها، إذ واجهت مدنيين عُزّل خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة بكل أشكال الإرهاب والترهيب، نحر وقتل ورصاص ودهس وترهيب واعتقال وقمع.

وأشار الى أنه "جرى انتهاك فاضح وواضح للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير والتظاهر السلمي، في مشهد يُدين الصمت الدولي ويحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لكل من يتغاضى عنه".

وإذ أكد المجلس حق الناس في التعبير السلمي، دعا أبناء الشعب إلى الحفاظ على سلامتهم والعودة إلى بيوتهم، مع تمسكنا المطلق بالحقوق المشروعة، وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته ووضع حدٍّ لهذه الانتهاكات الجسيمة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة