عين على العدو
وجّه جنود وقادة الاحتياط في جيش الاحتلال انتقادات حادّة لظروف الخدمة وللخطوات الجديدة التي تُدفع داخل هيئة الأركان العامة، في وقت أمر رئيس الأركان إيال زمير بالبدء في تحقيقات المناورة (العملية البرية).
بحسب المراسل العسكري لموقع "والا" أمير بوحبوط، جنود الاحتياط غاضبون من إلغاء نموذج "أسبوع–أسبوع"، أسبوع في البيت وأسبوع في الجيش. إضافة إلى ذلك، فإن تقليص عدد أيام خدمة الاحتياط يثير مشاعر "قاسية" من انعدام الثقة.
في المقابل، يوضح جيش الاحتلال، كما يورد بوحبوط، أنه لا توجد نية لتقليص القوات في غزة ولبنان، لكن في مواجهة الادعاءات بشأن التخلي عن الدعم المدني لجنود الاحتياط المُنهكين، تتزايد التوقعات من هيئة الأركان لإعادة التفكير في المسار.
ويُشير بوحبوط الى أن قادة السرايا في الاحتياط يواصلون انتقاد هيئة الأركان العامة التي قررت حظر دمج الخروج بنظام "أسبوع–أسبوع" خلال الخدمة العملياتية في غزة ولبنان وسورية.
وبحسب أقوالهم، فإن الخدمة والإجازة بالتناوب أسبوعًا بأسبوع مكّنت القادة من إقناع عدد أكبر من جنود الاحتياط بالانضمام إلى الأنشطة العملياتية، بما يسمح لهم بإدارة جبهتهم المدنية بشكل أفضل.
وقال أحد الضباط: "لا يهم أنهم قلّصوا مدة المهمة. لبعض القادة قيل بشكل واضح: لا يوجد أسبوع–أسبوع حتى لو كان الثمن قدوم عدد أقل من مقاتلي الاحتياط".
نقطة نقد إضافية طرحها قادة الكتائب تتعلق بتقليص أيام الاحتياط وبالتحضيرات للأنشطة العملياتية. ضباط الاحتياط يدّعون وجود انفصال كامل، وانعدام ثقة، وإدارة فاشلة في شعبة العمليات فيما يخص عالم الاحتياط، على ما جاء في تقرير بوحبوط.