اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عودة آمنة للمغتربين من الأحد و400 ألف ليرة للأسر الأكثر حاجة.. والدولار يحلّق

تحقيقات ومقابلات

مجتمع المقاومة: كما في الحرب كذلك في مواجهة
تحقيقات ومقابلات

مجتمع المقاومة: كما في الحرب كذلك في مواجهة "كورونا".. كالبنيان المرصوص

مشاهدات على هامش الجولة الاعلامية: هذا ما يقدّمه الناس
3066

خاص العهد

على هامش الجولة الميدانية الاعلامية التي نظمها حزب الله للاطلاع على بعض جوانب الخطوة اللوجستية لمساندة الدولة والمجتمع اللبناني في تخطي أزمة وباء كورونا، مشاهدات عدّة كانت لافتة، لا بد من الوقوف عندها. في مجمع الامام العسكري(ع) في الكفاءات - الحدث، حيث يتم استقبال التبرعات وتوضيبها. تتكدس حصص التموين المنزلي، التي على كثرتها لن تكفي مؤونة كل محتاج لشدة الأزمة.

* نسوة تبرعن بمجوهراتهن

تتحدث سمر حمادة من الهيئات النسائية، عن ضرورة التكافل بين أبناء المجتمع لا سيما مساعدة المتضررين من الأزمة المستجدة، وتقول لموقع "العهد" الاخباري أن حزب الله يستنفذ كل الجهات العاملة لديه، وتضافر الجهود مع الناس الذين بدأوا بالتبرع مما يحبون ومما يستطيعون تقديمه. لكن ما يستحق الوقوف عنده وفق حمادة، هي مبادرات من نسوة قدّمن مجوهراتهن للتبرع والمساهمة في تأمين ما يلزم للعائلات المحتاجة.

حمادة عبر"العهد" وجهت الشكر لجميع المساهمين في مشروع التكافل الاجتماعي والجهات التي تقوم بمساهمات في هذا المجال.

* مسؤول الاعلام في منطقة بيروت: نسعى بالامكانيات المتوفرة

مسؤول الاعلام في منطقة بيروت ابوهادي كريم يقول بدوره في حديث لموقع "العهد" الاخباري: "بمواجهة كورونا حزب الله جاهز وحاضر. هؤلاء الناس من حقهم ومن واجبنا اتجاههم أن نقف الى جانبهم، واليوم نعمل بناء للخطة المركزية التي وضعت على مستوى لبنان، نحن في منطقة بيروت جزء من هذه الخطة، قسمنا هذا المربع لمجموعة معطيات حيث تتوزع الخدمات في الجانب الاجتماعي والغذائي والجانب الصحي والاستشفائي، كما نعمل على المساعدة في تأمين مستلزمات الكهرباء، حيث لم تعد الكثير من العائلات قادرة على دفع مستحقات فواتيرها المضاعفة".

يضيف كريم "نسعى لمواجهة كل هذه الظروف بالامكانيات المتوفرة. هذا ما نحاول القيام به. وهذا المركز الاجتماعي ينقسم الى قسمين، الأول لاستقبال لتبرعات العينية والمادية، والثاني هو قسم التوضيب"، مشيرا الى التعاون مع لجان الأحياء في المناطق لمعرفة العائلات المحتاجة. وبعد القيام ببعض المسوحات، يخلص كريم الى أن "حجم المشكلة ليس سهلًا و90% من أهل هذه المنطقة ليسوا من الموظفين، بل يعيشون نتيجة الأعمال الحرة التي توقفت، ولم يعد لديهم أي مدخول آخر".

* مدير "السان جورج": المشروع أطلق بخلفية خدمة الناس.. كل الناس

وللوقوف عند الجانب الاستشفائي بمواجهة كورونا، يؤكد مدير عام مستشفى السان جورج (التي تم تجهيزها وباتت قادرة على استقبال مرضى كورونا) المهندس حسن عليق أن المستشفى جزء من مستشفى الرسول الأعظم(ص)، وهي مستشفى لجميع الناس ولم يتم تجهيزها لجهة معينة، بل تم اطلاق هذا المشروع بخلفية خدمة الناس، كل الناس".

عليق يوضح أن الكثير من الاجراءات تم العمل على تنفيذها قبل تحويل السان جورج من مستشفى عادي الى مستشفى متخصص بوباء كورونا، فكل نظام التهوئة داخل المستشفى مثلا تم تبديله، على المستوى اللوجستي قطعنا كل المرحلة، وعلى مستوى تدريب الموظفين الذين أوجه تحية لهم. أيضًا قطعنا المرحلة اللازمة، وسنتابع العمل على كل التدريبات التي تخولّهم التعامل مع مرضى كورونا بمهارة تامة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة