اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي معلومات عن سعي السعودية لإرجاء قمة العشرين المقرّرة على أراضيها

عين على العدو

العدو يخشى بيع واشنطن سلاحًا متقدمًا لدول عربية
عين على العدو

العدو يخشى بيع واشنطن سلاحًا متقدمًا لدول عربية

"يديعوت": الأسلحة المتوقّع بيعها لدولٍ عربية تتضمّن منظومات أقلّ تقدمًا من تلك الموجودة بحوزة الجيش الصهيوني
1419

ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن المؤسسة الأمنية في كيان العدو تستعدّ لاحتمال أن توافق الولايات المتحدة على بيع سلاحٍ متقدمٍ إلى دول عربية إضافية في الشرق الأوسط، كجزء من موافقتها على التطبيع مع الصهاينة.

وأضاف الموقع أنه "في الأيام الأخيرة نقلت "إسرائيل" إلى واشنطن رسائل مفادها أنه يجب على الولايات المتحدة الحفاظ بزخم على التفوق العسكري لـ"تل أبيب" في الشرق الأوسط"، ولفت إلى أن "من المتوقع لهذا الطموح أن يصطدم بمسارٍ موازٍ يجري خلف الكواليس، حيث المفاوضات الحثيثة بقيادة أميركية لتوقيع اتفاق تطبيع بين "إسرائيل" ودول إضافية مثل السعودية، السودان، عُمان والكويت".

وقال الموقع إن الزيارة الخاطفة لوزير الحرب الاسرائيلي بني غانتس أول من أمس إلى واشنطن تناولت في صلبها الحفاظ على التفوق العسكري لـ"إسرائيل" في ظل التطورات السياسية، ليس فقط بالنظر إلى الوراء بعد توقيع الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين إنما قدمًا أيضًا إلى الاتفاقيات التالية التي تُنسج والتي من المرجّح أن تُغيّر موازين القوى والقدرات العسكرية للدول المجاورة لـ"إسرائيل"".

وبحسب الموقع، تعهّد وزير الحرب الأميركي مارك إسبر علنًا أمام غانتس بأن الولايات المتحدة ستُحافظ على التفوق العسكري لجيش الاحتلال في المنطقة.

الموقع أشار الى أنه في سياق الاتفاقيات القادمة يُحتمل أن تحصل دول عربية إضافية من الولايات المتحدة على سلاحٍ متقدمٍ مثل الطائرات المراوغة أف-35 ومنصات جوية جديدة، لكنها تتضمّن منظومات داخلية أقلّ تقدمًا من الطائرات ومنظومات الكشف الموجودة لدى الجيش الصهيوني أو التي ستصل إليه.

وأضاف: "في المؤسسة الأمنية يتابع المعنيون بقلق التطورات وحتى الآن لا ينظرون إلى مُخطّط التعويض الذي يتبلور كي يضمن الحفاظ على الثغرة الإستراتيجية".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة