اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المقاطعة الأوروبية المحتملة لقمة العشرين في السعودية.. رسائل إلى ابن سلمان ونظامه

عربي ودولي

أزمة
عربي ودولي

أزمة "سد النهضة" تحتدم.. هل سيفجر المصريون السد ؟

ترامب حث إثيوبيا على الالتزام بالاتفاق وحذر من تدخل عسكري لحل الأزمة
1207

تتفاقم أزمة "سد النهضة" وتحتدم بعد إصرار الجانب الأثيوبي على خرق الاتفاق المبرم مع الجانبين المصري والسوداني، الأمر الذي دفع الطرف الاميركي الوسيط إلى التحذير من تدخل عسكري ينهي السد لصالح الجانب المصري.

وفي هذا السياق، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الجمعة، من خطورة الوضع المتعلق بأزمة السد، لافتا إلى أن "الأمر قد ينتهي بقيام المصريين بتفجير السد".

ودعا ترامب في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، الخرطوم إلى التدخل لدى الجانب الإثيوبي لحل الأمر، مضيفا إن الإثيوبيين "توصلوا إلى اتفاق حول السد، لكنهم خرقوا الاتفاق ولا يمكنهم أن يفعلوا ذلك".

وذكر ترامب أن "الوضع خطير جدا، وأن مصر لا تستطيع أن تستمر على هذا الحال وسينتهي المطاف إلى نسف السد"، وقال : "قلت ذلك سابقا، وأقولها الآن بصوت عال: سينتهي المطاف إلى تفجير السد".

وإثر جولات من المفاوضات جرت في واشنطن، أعلنت الإدارة الأميركية في فبراير/شباط الماضي، التوصل إلى اتفاق حول آلية عمل سد النهضة.

وبينما وقعت القاهرة الاتفاق بالأحرف الأولى، قالت واشنطن إن أديس أبابا امتنعت عن حضور الجولة الأخيرة من المفاوضات التي كانت مخصصة لتوقيع الاتفاق، في حين ردت إثيوبيا باتهام الولايات المتحدة بالانحياز إلى صف مصر في الأزمة، وطرح اتفاق دون الحصول على موافقتها.

ولفت ترامب إلى أن بلاده قطعت أموالا عن الإثيوبيين إثر رفضهم توقيع الاتفاق المتعلق بالسد.

وردا على الموقف الأثيوبي، أوقفت الولايات المتحدة مساعدات مالية لإثيوبيا تصل 130 مليون دولار.

وقال ترامب "توصلت إلى اتفاق معهم وبعد ذلك انتهكت إثيوبيا الاتفاق للأسف، وما كان ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك. كان خطأ كبيرا"، مضيفا أنهم "لن يروا تلك الأموال أبدا ما لم يلتزموا بالاتفاق.. لا يمكن لوم مصر لشعورها ببعض الاستياء".

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، في حين تصر الأخيرتان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل.

الكلمات المفتاحية
مشاركة