اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  حزب الله والبطريركية المارونية: للإسراع في تشكيل حكومة قادرة على معالجة الكوارث

تحقيقات ومقابلات

ما هي أسباب أزمة المحروقات المستجدة؟
تحقيقات ومقابلات

ما هي أسباب أزمة المحروقات المستجدة؟

أبو شقرا لـ"العهد": إرتفاع سعر برميل النفط عالميًا لم يؤثر على أزمة المحروقات الحالية
1791

عادت محطات المحروقات للإقفال من جديد وبدأ المواطنون يتجمّعون بطوابير في سياراتهم بعد أن تناسوا ذلك المشهد منذ أشهر. ورغم معاناتهم اليومية من غلاء المعيشة أضيف إلى همومهم وبؤسهم أزمة لم تكن في الحسبان.

وفي السياق، أكّد ممثّل موَزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أنّ أزمة المحروقات الراهنة ما زالت قائمة ولم يعرف متى تنتهي، لأنّ الشركات لم تستطع أن تصل إلى الصهاريج بسبب قطع الطرقات الرئيسية في كافّة المناطق يوم الجمعة الماضي وهو اليوم الأسبوعي الذي من المفترض أن تتسلّم المحطّات مخزونها من النّفط، وهذا بدوره أدّى إلى نفاذ غالبية المحطات من الوقود التي ما لبثت أن أقفلت، ورغم أنّ بعضها ما زال يلبي حاجة بعض المواطنين.

ورأى أبو شقرا في حديث لموقع "العهد الاخباري" أنّ أزمة الدولار التي طرأت في الآونة الأخيرة أدّت أيضًا بالعديد من المحطات للإقفال لأنّ ما نسبته من 10% إلى 15% من سعر المحروقات يجب دفعه للشركات بالدولار، وهذا بنسبة معيّنة يؤدي إلى خسارة في ربح المحطات، التي إرتأت أن تقفل لحين جلاء الوضع.

ولفت أبو شقرا إلى توقّف مصفاة الزهراني عن إستيراد المحروقات التي أثّرت على محطات الجنوب، وذلك لأسباب خاصة بها لم نرد أن ندخل في تفاصيلها.

ونفى ممثّل موزعي المحروقات أن يكون الإرتفاع في سعر برميل النفط عالميًا له تأثير على أزمة المحروقات، لأنّ أسعار النفط سبق أن إرتفعت ولم تفتعل هذه الأزمة التي شهدناها حاليًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة