اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دلالات الزمان والمكان في استعراض الحشد العسكري

عربي ودولي

السعودية ثاني أسوأ دولة في العالم
عربي ودولي

السعودية ثاني أسوأ دولة في العالم

المملكة أكثر الدول "غير الآمنة" في حقوق الإنسان 
1488

دفعت جرائم آل سعود المتتالية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان المملكة لتحل ثاني أسوأ دولة في العالم في ما يتعلق بحقوق الإنسان.

منظمة مقاييس حقوق الإنسان صنفت السعودية بأنها واحدة من أكثر الدول "غير الآمنة" في حقوق الإنسان في العالم.

مبادرة قياس حقوق الإنسان والتي يديرها نشطاء وباحثون وأكاديميون، دشنت أداة تعقبها السنوية قبل أيام، وقسمت النتائج عبر مجموعة حقوق توفر الأمن والسلامة للدول والتمكين وجودة الحياة، وأخضعت دول بينها السعودية لها.

وسجلت السعودية 2.4 من أصل 10 في السلامة العامة، أي ثاني أسوأ دولة بعد المكسيك من بين 36 دولة كانت هناك بيانات كاملة عنها.

وأوضحت المبادرة أن هذه النتيجة تستند إلى سجل المملكة الهائل في التعذيب والإعدام والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء والاعتقال التعسفي وعقوبة الإعدام.

وفي فئة التمكين، نالت السعودية درجة واحدة من أصل 10 هي الأدنى من بين 34 دولة قيست، وكانت النتيجة حظر الحكومة للاحتجاجات. بالإضافة إلى قيود حرية التعبير ومنظمات المجتمع المدني، وعدم قدرة المواطنين على التصويت أو المشاركة في الحياة العامة.

الحقوق في الممكلة متدهورة 

وتسلط منظمات حقوقية الضوء على جرائم النظام السعودي الذي وصل إلى حد غير مسبوق من القمع والاعتقالات والسطو على أموال المعتقلين واغتيال بعضهم بوسائل مختلفة.

وعلقت جوليا ليجنر رئيسة القسم القانوني في منظمة "القسط" قائلة: "البيانات التي جمعتها المنظمة توضح تمامًا تدهور وضع حقوق الإنسان في المملكة". 

وأضافت "منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد في عام 2017، جعل سلطة الدولة مركزية وشدد قبضته على معظم الحقوق الأساسية، مع أكبر حملة قمع ضد حرية التعبير في تاريخ البلاد". 

وأشارت ليجنر إلى أن حملة القمع شملت القتل المروع لعام 2018 للصحفي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين، وإعدامات حكومية بعد "محاكمات جائرة". وكذلك تعذيب المعتقلين على يد مجموعة من الأشخاص المرتبطين مباشرة بمحمد بن سلمان.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة