اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسؤولون سعوديون: خسارة مأرب تعني خسارتنا الحرب

عين على العدو

 "يديعوت أحرونوت": عجز مقلق للولايات المتحدة
عين على العدو

 "يديعوت أحرونوت": عجز مقلق للولايات المتحدة

"يديعوت أحرونوت": "إسرائيل" تعمل على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة على خلفية التوترات الأمنية
4066

أفاد الصحفي "الإسرائيلي" في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع أنّه "وعلى خلفية التوترات الأمنية تعمل "إسرائيل" على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة"، موضحًا أنّ نائب رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي سافر إلى واشنطن أمس لعقد اجتماعات حسّاسة مع مسؤولين كبار في القيادة الأمنية الأميركية، كما عُلم أنّ رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا موجود في العاصمة الأميركية منذ أربعة أيام ويعقد اجتماعات شارك فيها مع نظرائه معلومات استخباراتية حسّاسة تم جمعها في "إسرائيل" وتم الكشف عن بعضها مؤخرًا. 

وأضاف الكاتب :"ليل السبت-الأحد هاجم الإيرانيون منشأة أميركية في العراق عبر إطلاق صواريخ وليس طائرات مسيّرة، وفي هجوم الأمس لم تقع إصابات أميركية، فيما يُحتمل أن يكون الأميركيون قد حصلوا على معلومات مسبقة من "إسرائيل"، لكن يدور الحديث عن إشارة واضحة، تمامًا كما حصل بعد أن هاجم الجيش "الإسرائيلي" في سوريا والإيرانيون ردوا ضد قاعدة أميركية في التنف بسوريا، والأميركيون لم يردوا على هذا الهجوم، وهذا ما يشير إلى ضعف مقلق جداً لـ"إسرائيل".

وتابع يهوشع: "من هذه اللحظة كل اللاعبين يلعبون اللعبة: الإيرانيون تبنوا مسؤولية الهجوم وادعوا أنّ الحديث يدور عن عملية ضد "الكيان الصهيوني"، وعن قاعدة خرجت منها طائرات مسيّرة هاجمت إيران. الأميركيون الذين لا يرغبون بالرد مجددًا كما في الحادثة السابقة في التنف قالوا إنّهم لم يكونوا هدفًا للهجوم بل "إسرائيل" لذلك تجنبوا هجومًا مضادًا، ومع ذلك، الولايات المتحدة أدانت إطلاق الصواريخ الإيرانية على أربيل" وفق كلام الكاتب.

وأردف الصحفي "الإسرائيلي": "الإيرانيون الذين لم ينجحوا حتى الآن في محاولاتهم بضرب أهداف "إسرائيلية" "يزعمون" أنه من هذه المنطقة نُفذت هجمات "إسرائيلية" بواسطة طائرات مسيّرة ضدهم، ويُحتمل أن يكونوا صادقين. على أي حال، المعركة معهم في بدايتها فقط، وإذا تم التوقيع على الاتفاق النووي، فإنّ التحدي معها سيكون معقدًا أكثر، خاصة عندما يظهر الأميركيون عجزهم" على حد تعبير الكاتب.

 
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة