تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى دعم وتعزيز التكتلات الاقتصادية والسياسية وتقويتها بوجه روسيا والصين ظنًا منها أنها تحافظ بذلك على ما تبقى من "هيبتها" المزعومة و"أحاديتها" القطبية.

وفي هذا السياق، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن على بروتوكولات انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو"، مؤكدًا أنّ أبواب الحلف مفتوحة لكل الدول التي تستوفي شروط الانضمام إليه.

وفي تصريحات أدلى بها قبيل التوقيع، قال بايدن "نعمل مع شركائنا على تعزيز الجبهة الشرقية لـ"الناتو"، وسنكون قادرين على مواجهة التحديات الجديدة في أوروبا".

وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الـ23 من بين 30 دولة صادقت على انضمام السويد وفنلندا إلى التحالف العسكري، وحتى يوم الثلاثاء، لم تصادق إسبانيا واليونان والبرتغال وسلوفاكيا وتركيا وجمهورية التشيك وهنغاريا على الطلب.

يُذكر أنّ فنلندا والسويد قدّمتا، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، طلبات إلى الأمين العام لحلف "الناتو" للانضمام إلى الحلف في أيار/مايو.

وفي البداية، منعت تركيا بدء عملية النظر في هذه الطلبات، ولكن بعد ذلك - في 29 حزيران/يونيو - وقّعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة أمنية تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة، فيما سحبت تركيا بدورها اعتراضاتها على انضمام هذين البلدين الأوروبيين إلى "الناتو".

الكلمات المفتاحية