شدد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة السفير مجيد تخت روانجي على ضرورة إخضاع جميع الأنشطة النووية للكيان الصهيوني لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعيا الدول إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الأنشطة.

وأشار تخت روانجي اليوم الجمعة إلى الحضور النشط لوفد الجمهورية الإسلامية الايرانية في المؤتمر الدولي العاشر حول مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقال: "إن اقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط تعتبر من القضايا المهمة بالنسبة لنا".

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني، الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية، لا يرغب في الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا تخضع منشآته النووية لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مشيرًا إلى أن بعض الدول تتعاون مع هذا الكيان وتدعمه دائمًا خلال المؤتمر وخارجه.

وشدد تخت روانجي على ضرورة إخضاع جميع الأنشطة النووية للكيان الصهيوني لإشراف الوكالة الدولية من أجل اقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة غرب آسيا، داعيًا الدول إلى اتخاذ موقف حاسم ضد هذه الأنشطة بناءً على موافقات المؤتمرات السابقة.

واعتبر أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية من القضايا المهمة الأخرى لإيران، وقال: "إننا، بصفتنا عضوًا في المعاهدة، نرغب أن توفر لنا ظروفًا حتى نتمكن من الاستفادة من فوائد هذه المعاهدة".

وتابع قائلا: "على مرّ السنين تم فرض حظر جائر على إيران وحُرمنا من مزايا معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية".

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بدأ في الأول من الشهر الجاري ويختتم اليوم في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.

الكلمات المفتاحية