اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استفتاءات الانضمام إلى روسيا تتجاوز 97% 

لبنان

تخليدًا لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا.. وزير الثقافة يزور مدافن الشهداء ويفتتح معرضًا للصور
لبنان

تخليدًا لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا.. وزير الثقافة يزور مدافن الشهداء ويفتتح معرضًا للصور

بلدية الغبيري تشارك في ذكرى المجزرة
3801

أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أنّ "العدو يراهن ويصر على إحداث الفتنة بين اللبنانيين، وما حصل إثر انسحابه من الجبل ومن الأراضي المحتلة في جنوب لبنان عام 2000 " يؤكد أن رهانه ليس في محله. فقد "توقع أن يترك الناس في تلك الأراضي لمصيرهم المجهول وأن يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل ممّن عادوا إلى قراهم مع المقاومة، ولاعتقاده أنه خلق جرحًا بين اللبنانين لا يشفى - هذا هو الإسرائيلي".

كلام المرتضى جاء بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا خلال زيارته مدافن الشهداء، وكان في استقباله رئيس بلدية الغبيري معن خليل، حيث وضع إكليلًا من الزهر على النصب التذكاري.

بعدها توجه الوزير المرتضى إلى المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري قبالة روضة الشهيدين، وافتتح معرضًا للصور الفوتوغرافية عن مجزرة صبرا وشاتيلا، في حضور النائب فادي علامة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، وشخصيات ممثلة عن حزب الله وحركة أمل والهيئة الصحية الإسلامية ومن الفصائل الفلسطينية والأحزاب السياسية.

وقال المرتضى: "إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا واستحضار هذه الذكرى وضحايا المجزرة التي ارتكبتها أيدٍ لبنانية آثمة لا نقف عندها بقدر ما نقف عند الذي حرَّض وحضَّ على الدخول إلى المخيم والتنكيل بأهله العزَّل، وهو العدو الإسرائيلي الذي لم يكتفِ بممارسة حقده بالانتقام"، وإنما سعى أيضاً  "إلى زرع بذور الفتنة والشقاق إلى أبد الآبدين بين اللبنانيين وبين الفئة التي ينتمي إليها هولاء المضلّلون الذين ارتكبوا تلك المجزرة".

وتابع: إن الهدف من استحضار ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا هو بث الوعي بين الناس ليكونوا على بيِّنة من أمرهم بخصوص العدو الإسرائيلي "الذي لا يركن إليه، ومخطىء في حق نفسه وشعبه من بشّر بالتطبيع وركن إليه".

وقال: "الإسرائيليون هم "أولاد الأفاعي"، كما جاءت تسميتهم في الإنجيل المقدس وكما وصفهم السيد المسيح".

واستشهد المرتضى بقول عنترة بن شداد: "إن الافاعي وإن لانت ملامسها  ...  عند التقلب في أنيابها العطب".

وختم، نخاطب أرواح الضحايا في عليائها ونقول: "انتصرنا على العدو الإسرائيلي الذي تسبب بهذه المجزرة البشعة وبمجازر أخرى وآلام جسيمة، وسنبقى بإذن الله متأهبين ومستعدين للانتصار عليه حتى استعادة الحقوق المسلوبة".

تصوير: موسى الحسيني

الكلمات المفتاحية
مشاركة