اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المقاومة في مثل هذا اليوم: عملية للسرايا اللبنانية على موقعي رشاف وحميّد

عين على العدو

لابيد: اتفاق تعيين الحدود البحرية يُجنّبنا الحرب مع حزب الله
عين على العدو

لابيد: اتفاق تعيين الحدود البحرية يُجنّبنا الحرب مع حزب الله

غانتس: تصريحات نتنياهو تُضرّ بمصالح "إسرائيل"
3498

ردّ رئيس الوزراء الصهيوني يائير لبيد على زعيم المعارضة في الكنيست بنيامين نتنياهو لانتقاده صفقة تعيين الحدود البحرية مع لبنان، مؤكدًا مرة أخرى أن هذه الاتفاقية كانت "نعمة لأمن "إسرائيل" وتُجنّبنا الحرب مع حزب الله".

وفي تصريحات له أمس، قال لابيد "بمجرد أن يرى الجمهور شروط الاتفاقية، سوف يدركون أن الدعاية الكاذبة والسامة حولها منفصلة عن الواقع، ويتم نشرها لأغراض سياسية، خاصة من قبل الأشخاص الذين لم يطلعوا على الصفقة وليس لديهم أدنى فكرة عن الموجود فيها"، ودعا نتنياهو إلى إحاطة بشأن الاتفاق.

وفي خطاب مسجّل، كرر نتنياهو أمس معارضته لصفقة تعيين الحدود البحرية، واصفًا إياها بأنها "استسلام تاريخي، يرسل الأموال إلى حزب الله ويسمح بالتدخل الإيراني في حقل "قانا" للغاز"، على حد تعبيره.

وقال نتنياهو إن "لابيد و(وزير الحرب) بيني غانتس أعطيا حزب الله مياهنا الإقليمية وأراضينا السيادية وغازنا، وفي النهاية استسلما لمطلب آخر لحزب الله بالسماح لإيران بالتنقيب عن الغاز قبالة سواحل "إسرائيل".. إنهم يحضرون إيران بالقرب من حدودنا الشمالية"، حسب زعمه.

من جانبه، رفض غانتس انتقادات نتنياهو ووصفها بأنها "مسيّسة"، معتبرًا أن تصريحات نتنياهو من شأنها "الإضرار بمصالح "إسرائيل" من أجل السياسية".

وفي حديثه إلى جانب لابيد، قال غانتس إن "الاتفاقية لديها القدرة على الحدّ من نفوذ إيران في لبنان... وهي تضع معادلة أمنية جديدة فيما يتعلق بالبحر"، كما ادّعى، واصفًا إياها بأنها "إيجابية لمواطني لبنان".

وقال لبيد في مؤتمر صحفي، مرددًا ما قاله كبير مستشاريه الأمنيين إن ""إسرائيل" رفضت المطالب التي طرحها لبنان خلال الأسبوع الماضي. والصفقة تعزز أمن "إسرائيل"، وتحافظ على حرية عمل الجيش، وتمنع احتمال حدوث صدام عسكري مع حزب الله. إذا ذهبنا إلى المعركة، فسنوجه لهم ضربة قوية. ومع ذلك، إذا كان من الممكن تجنّب الحرب، فعلى الحكومة المسؤولة القيام بذلك".

وأضاف لابيد: "هذه الصفقة تضمن أمن الطاقة لـ"إسرائيل" وستدرّ عائدات بمليارات الدولارات ستستفيد منها كل أسرة في "إسرائيل""، شاكرًا الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال لابيد ردا على سؤال: "كان الفرنسيون وماكرون نفسه قوة حاسمة في تحقيق الاتفاق. لقد قام أكثر من مرة، بناءً على طلبي وبمبادرة منه، بإنقاذ الاتفاقية عندما كانت عالقة... مرارًا وتكرارًا، جاء الرئيس بنفسه لسحب العربة من الوحل وقام بعمل استثنائي.. نحن نشعر بالامتنان لمساهمته".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة