اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يُواصل اعتقال 23 أسيرًا منذ ما قبل "أوسلو" 

منوعات

حلقة نقاش حول أثر وسائل الإعلام في السياسية والمجتمع في معهد العلوم الاجتماعية
منوعات

حلقة نقاش حول أثر وسائل الإعلام في السياسية والمجتمع في معهد العلوم الاجتماعية

الندوة نظمت تحت عنوان: "أثر وسائل الإعلام في بناء المعاني حول السياسية والمجتمع"
3551

نظّم معهد العلوم الاجتماعية (الفرع الثالث) في الجامعة اللبنانية ندوة علمية تحت عنوان " أثر وسائل الإعلام في بناء المعاني حول السياسة والمجتمع"، بحضور حشد من الطلاب والأكاديميين.

عطية

وأعلن مدير معهد العلوم الاجتماعية (الفرع الثالث) في الجامعة اللبنانية البروفسور كلود عطية عن الاتفاق الذي تمّ بين الجامعة اللبنانية ومرفأ طرابلس والمنطقة الحرّة بحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسّام بدران، منوّهًا بأهمية ما تحمله الندوة من معرفة علميّة.

جبّور

وتحدثت نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان رندلى جبور عن أهمية دور الإعلامي في بناء الإنسان والمجتمع كما الوطن، وتطرّقت إلى "الخطورة التي قد تنعكس على أبناء هذا الوطن فلتانًا وفوضى وحقدًا وحريّة غير مسؤولة نتيجة الخطأ في تأدية هذا الدور".

ولفتت جبّور إلى "أنّنا نقف اليوم أمام استراتيجيات إعلامية تغزو العقول بحرب جديدة هي حرب الجيل الخامس، تلك التي تُخاض بالكلمة، والصوت والصورة، وكثيرًا ما تكون الكلمة مدمّرة والصوت ملعوبًا به، والصورة مشوّهة"، وقالت:  "دعونا من كذبة الموضوعية، فهي وهم، ولا تعني شيئًا، لأنّ خلف كل وسيلة إعلامية وإعلامي، هناك سياسة محدّدة، ولنطرح السؤال: ما خلفية هذه السياسة، وما أهدافها؟ وهل تصب في الصالح العام، أم في المصالح الخاصّة المحلّية منها والكونية؟ ولنتحدّث بالأحرى عن الحياد، وهو ليس مطلوبًا. فلا يُمكن للإعلامي أن يقف في مسافة وسط بين الأبيض والأسود، هو ليس رماديًا، بل عليه أن يحمل القضايا الكبرى مهما كانت الكلفة عالية، وهنا كل الفرق، هل يخدم الإعلام القضايا الكبرى المحقّة؟ هنا السؤال، وهنا الجواب".

شمس الدين

وتناولت الباحثة في الأنثروبولوجيا والإعلام الدكتورة ليلى شمس الدين المقاربة الإعلاميّة الاجتماعية من وجهة نظر سوسيولوجية، وأثارت جدلاً تفاعليًّا حول تأثير الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب عبر جميع الوسائل والمنصّات والتطبيقات الرقمية المتاحة، ودورها في تشكيل الرأي العام. وأشارت إلى الإشكالية المتمثّلة في بث المعلومات المضلّلة إلى جمهور متلهّف لمعرفة ما يحيط به في ظل دوّامة الأزمات المتلاحقة التي يعيش.

وقدّمت شمس الدين وقائع ميدانية موثّقة توثيقًا علميًا، مبيّنة فوضى التّحليلات، وفوضى المفاهيم، وفوضى المعلومات التي تؤجّج المشاعر وتميّع الحقائق وتدجّن الأفكار، فنغدو أمام واقع يترك المتلقّين في حال من الاضطراب واللاوعي الممزوجين باللاقدرة على تحليل الوقائع أو استخلاص النتائج.

أبو طعام

وقدّم المقاربة الثانية خلال الندوة الإعلامي والأكاديمي الدكتور ضياء أبو طعام، الذي تحدّث عن العلاقة بين الإعلام وتشكيل المعاني والآراء الاجتماعية من القضايا العامّة بواسطة "المصطلحات".

وأشار أبو طعام إلى أن التلفاز سيطر لعقود من خلال سيميائية الصورة على حياة الشعوب، وبذلك أصبح التلفاز هو الرسالة بذاتها وليس الناقل للرسالة، إلى أن وصلنا إلى عالم وسائل التواصل الذي يمكن اختصاره بخلاصة واضحة: إن من يمتلك التكنولوجيا يتحكّم بتدفّق المعلومات ومعها المصطلحات التي أصبحت تتخذ شكل "هاشتاغ"، ثم جاءت سياسات النشر التي تحظر استخدام كلمات معيّنة لتمنع اي محاولة لمواجهة "غزو" المصطلحات لثقافة وآراء الجماهير التي اصحبت، كمستخدمة لهذه الوسائط، متلقية ومرسلة في ذات الوقت.

الكلمات المفتاحية
مشاركة