اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حكومة الاحتلال تأمر دبلوماسييها بالكذب 

عربي ودولي

عبد السلام: حجب القنوات اليمنية يثبت فشل آلة العدوان
عربي ودولي

عبد السلام: حجب القنوات اليمنية يثبت فشل آلة العدوان

عبد السلام: حجب إعلام اليمن الوطني مؤشر سلبي لا يُنبئ عن نوايا إيجابية في اتجاه السلام
1943

أكد المتحدث باسم حركة "أنصار الله" ورئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة الإعلامية محمد عبد السلام أنّ قرار حجب بعض القنوات الإعلامية اليمنية بشكل تعسفي يثبت فشل الآلة العسكرية والإعلامية والسياسية والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني.

وفي مقابلة تلفزيونية في يوم التضامن مع الإعلام الوطني اليمني، شدّد عبد السلام على أنّ قرار حجب بعض القنوات الإعلامية اليمنية المواجهة للعدوان هو "قرار تعسفي".

وأشار إلى أنّ من يعمد إلى مثل هذه القرارات هو من عجز في مواجهة الميدان، وفشل في مواجهة الإعلام بالإعلام، والحرب العسكرية بالحرب العسكرية.

وأوضح عبد السلام أنّ اللجوء إلى حجب القنوات من أدوات الضغط ويدل على الفشل في مواجهة الحقيقة، لافتا إلى أن من يرتكب الجرائم الإنسانية البشعة والذي يحاصر الشعب اليمني ويقتل أطفاله هو من يعمد إلى مثل هذا الأسلوب الهمجي والفاشل.

ولفت إلى أنّ توقيت حجب القنوات لا يُنبئ بنوايا باتجاه السلام، أو الاستفادة من الهدنة وخفض التصعيد القائم بقدر ما يثبت أنّ هؤلاء ما زالوا في خندق الاعتداء.

كما أكد رئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة الإعلامية أن قرار حجب بعض القنوات مؤشر سلبي لا يُنبئ عن نوايا إيجابية في اتجاه السلام.

وفي 18 تموز/يوليو الجاري، أغلقت شركة "يوتيوب" 18 قناةً من قنوات الإعلام الحربي اليمني، وفرقة "أنصار الله"، ووحدة الإنتاج الفني والوثائقي، وروضة الشهداء، في "خطوةٍ تعسفية" وفق بيان الإعلام الحربي.

وبلغ عدد المشتركين في القنوات المُغلقة أكثر من 500 ألف مُشترك، وتحتوي أيضاً على أكثر من 7  آلاف فيديو، وكان قد بلغ عدد المشاهدات فيها أكثر من 90 مليون مشاهدة.

الإعلام الحربي اليمني أكد أنّ إغلاق منصّاته إلى جانب منصّات وطنية أخرى في "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تويتر" مؤخرًا، يؤشّر على "ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة هذه الشركات دعمًا للأعمال العدائية بقيادة تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على اليمن، سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا واجتماعيًا للنيل من إرادة الشعب اليمني المناهض للمشروع الأميركي الصهيوني".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة