أعلن رئيس مؤسسة الغذاء والدواء في إيران حيدر محمدي أنّ طهران ترغب في بيع تكنولوجيا أدوية "المشابهات الحيوية".

وبحسب محمدي، فإنّ إيران تُعدّ الدولة الأولى، في منطقة الشرق الأوسط، في مجال إنتاج أدوية "المشابهات الحيوية"، وترغب في بيع تكنولوجيا تلك الأدوية إلى الدول المجاورة، أو الاستثمار في إنتاجها.

وجاءت تصريحات محمدي خلال اجتماع رؤساء مؤسسات الغذاء والدواء للدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي"، حيث أكد "المشاركة في القدرات والإمكانات بين هذه الدول في مجال الإنتاج، على قاعدة الربح للجميع". وأضاف محمدي أنّ إيران تحظى بمكانة جيدة جدًا من حيث إنتاج الأدوية بين دول منظمة "شنغهاي"، مشيرًا إلى وجود نافذة فتحت بين الصين وإيران بهدف فتح باب التصدير والاستيراد في هذا المجال.

وأكد أيضًا أنّ إيران أصبحت من مصدّري أجهزة التنفس الاصطناعي حتى إلى الدول الأوروبية، مُشيدًا بنجاح إقامة معرض "إيران فارما" الطبي في طهران، بمشاركة 33 دولة أجنبية، و99 في المئة من سوق الدواء في إيران الذي تستحوذ عليه الشركات الداخلية.

يُشار إلى أن مصطلح "البدائل الحيوية أو المشابهات الحيوية" (Biosimilars) يستخدم لوصف النسخ اللاحقة التي تمّت الموافقة عليها رسميًا من المنتجات الصيدلانية البيولوجية المبتكرة التي أدلت بها الشركة الراعية أو المخترعة بعد انتهاء براءة الاختراع على المنتج المبتكر.

يُذكر أنّ إيران الدولة الأولى في المنطقة في توطين المعرفة التقنية لإنتاج الأدوية الإشعاعية عبر جهود العلماء النوويين في البلاد، من خلال إنتاج أكثر من 50 نوعًا من الأدوية الإشعاعية، والمتعلقة بعلاج أنواع مختلفة من السرطان، في وقت تقوم إيران بتصدير منتجاتها إلى دول العالم.
 

الكلمات المفتاحية