ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، استنادًا للبيانات الواردة من صناديق التأمين الصحي والصيدليات في الكيان الصهيوني، أن هناك زيادة كبيرة في استهلاك الأدوية المنوّمة، بموجب وصفة طبية أو بدائل.

وقالت إن الوضع الأمني والسياسي، منذ السابع من تشرين الأول، أدى إلى زيادة استفسارات المرضى الذين يشكون من مشاعر الخوف والهلع، مضيفةً: "قمنا، في بداية الأسبوع، بنشر الأرقام التي تظهر عددًا قياسيًا من المكالمات إلى مراكز المساعدة الأولية النفسية لشكاوى حول الاضطرابات النفسية، وفي الأشهر الثلاثة الماضية، سجلنا ما يقرب من 100 ألف نداء استغاثة حول الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية، وأيضًا اضطرابات النوم المصاحبة لهم".

ووفقًا لبيانات صندوق التأمين الصحي - التي يُكشف عنها للمرة الأولى - ففي الشهر الأول من القتال، لوحظت زيادة بنسبة 170% في عدد المرضى الذين بدأوا للمرة الأولى العلاج بالحبوب المنوّمة والمهدّئة. وفي الشهر الثاني، حدث انخفاض بنحو 50% في المرضى الذين بدأوا العلاج بالأدوية المضادّة للقلق، مقارنة بزيادة بنحو 20% في عدد المرضى الذين بدأوا باستخدام الحبوب المنوّمة للمرة الأولى مقارنة بالشهر الأول من القتال.
 

الكلمات المفتاحية