اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لقاءان سياسيان للسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال مع سكرية‎

لبنان

رعد: لن نتخلى عن خيارنا المقاوم 
لبنان

رعد: لن نتخلى عن خيارنا المقاوم 

رعد: لن نضعف أمام جبروت الطغيان
850

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إنّ الذين لا يفهمون فلسفة قتالنا هم لا يعرفون مصلحتهم، وهم غارقون في لؤمهم وفي كراهيّتهم للإنسانية وليس فقط للحقيقة والعدالة، هم ألِفوا أن يكونوا خَدَمًا وحلفاء للمستكبرين وأدوات بين أيديهم.

وخلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة كفرتبنيت للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد علي حسن نحلة، أضاف رعد: "لا ضير عندهم أن لا يُفكّر أحد من اللبنانيين باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فهذه المنطقة لا تستأهل -بالنسبة للبعض- بذل الدماء وتوتير الأوضاع وشنّ حرب ضدّ الصهاينة، فهم يراهنون على ما يسمونها عدالة أميركا وفرنسا وأوروبا من أجل منحنا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، في الوقت الذي لا يزال العدوّ يُرواغ بالنسبة للنقطة الحدودية B1 في منطقة الناقورة".

وتابع: "هؤلاء يستجدون النعمة بالمذلة ولا يعرِفون طريق الهناء والحرية والكرامة الإنسانية".

ولفت رعد إلى أننا أتلفنا أعصاب العدوّ من موقع مساندتنا لأهل غزة ولمقاومتهم، وأحبطنا مشروعه وأسقطنا أهدافه وصدّعنا بنيته الأمنية والعسكرية، وزرعنا الخلافات في حكومته ومجتمعه، وأدخلنا اليأس إلى قلوب المستوطنين الذين يحلمون بالعودة إلى مستوطناتهم وخصوصًا في الجليل الأعلى.

وأكد أن رئيس حكومة العدوّ لا زال يُراهن على أن يأتي في الولايات المتحدة الأميركية رئيس يواصل دعمه من أجل أن يوفر له فرصة لتحقيق صورة نصر يخرج بها من هذه الحرب العدوانية التي شنّها.

ورأى أن "العدوّ في الحقيقة لا يتوقّع نصرًا وإن تشدّق رئيس حكومته بأنه مُصرّ على تحقيق النصر المطلق وهو يغرق في الفشل المطلق"، مردفًا: "لذا نحن أمام أيام قليلة وينكشف المسار".

وختم بالقول: "دعونا نصبر بضعة أيام وسنرى الأفق وكيف يتقرر المناخ الذي نمضي فيه، ولن نتردد ولن نتخلى عن خيارنا المقاوم ولن نضعف أمام جبروت الطغيان والاحتلال، وسيضطر العدوّ في نهاية المطاف إلى أن يقبل بالواقع الذي وصل إليه من خذلانٍ وفشلٍ ذريع".

الكلمات المفتاحية
مشاركة