أصدرت وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة في كيان العدو نداء عاجلًا، حذرتا فيه من وجود مادة الأسبستوس (asbestos) الخطيرة في المباني المتضررة جراء الحرب في الشمال، وأكدتا أن هذا تهديد صحي خطير يمكن أن يتحول إلى أزمة حقيقية، إذا لم يتم علاجه بشكل احترافي وفوري، بحسب موقع "كيبا" "الإسرائيلي".

وقال الموقع، إن إصابات الموجة الانفجارية والشظايا وغيرها تسببت في إحداث أضرار كبيرة بالأسطح الإسمنتية المصنوعة من مادة الأسبستوس، خاصة في المناطق الريفية في الشمال، إذ تطلق ألواح الأسبستوس التالفة أليافًا خطيرة مسرطنة، وفقًا لتعريفات القانون، مضيفًا: "والآن، ومع الاستعداد لعودة "السكان" (المستوطنين) والنشاط المدني المكثف لإعادة ترميم المنطقة، تحذر الوزارات الحكومية من أن التعامل غير المهني قد يؤدي إلى تفاقم الخطر، فأي اتصال غير مهني بها قد يعرض الحياة للخطر".

وتابع: "كجزء من المبادئ التوجيهية الجديدة، أوضحت وزارة حماية البيئة أن أي اشتباه بوجود خطر الأسبستوس يتطلب الإبلاغ الفوري على الخط الساخن للوزارة على الرقم 6911، ويجب أن يتم التخلص من المواد حصريًا بواسطة متخصصين معتمدين ومسجلين في سجل المكتب، بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرء تجنب دخول المباني أو الأفنية التي توجد فيها شظايا الأسبستوس أو المواد التي يشتبه في أنها أسبستوس، ويجب عدم فتح النوافذ أو إزالة الأشياء من المباني التي تعرضت للخطر".

الكلمات المفتاحية