اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ علي ياسين: لبنان لن يخرج من زمن الانتصارات والعدو لن يخرج من عصر الهزائم

عين على العدو

السياسة الجديدة لجيش الاحتلال تُغضب جنود الاحتياط
عين على العدو

السياسة الجديدة لجيش الاحتلال تُغضب جنود الاحتياط

865

فوجئ العديد من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الصهيوني الذين بدأوا نشاطًا عملانيًا في الأسابيع الأخيرة عند اكتشافهم أن جيشهم يطبق سياسة جديدة تحدّ من أيام عطلتهم، ووفقًا لهذه السياسة التي تطبق في بعض الأماكن، يحق لعناصر الاحتياط الذين يخدمون في نشاط عملاني في قاعدة مغلقة لأكثر من 36 يومًا الحصول على 5 أيام إجازة مدفوعة فقط طوال فترة الخدمة. 

وقال موقع القناة الـ12 العبرية في تقرير له: "في واقع ما بعد 7 أكتوبر 2023، حيث يتم استدعاء وحدات الاحتياط لجولات تمتد بين 60 - 70 يومًا، فإن تطبيق هذه السياسة يعني أن جنود الاحتياط يحق لهم بمعدل متوسط للخروج لمدة 24 ساعة فقط كلّ 14 يومًا من الخدمة في قاعدة مغلقة بعيدًا عن المنزل والعائلة".

وبحسب ما أفاد به جنود الاحتياط الذين تحدثوا مع موقع القناة 12، فإن "تطبيق هذه السياسة منفصل عن الواقع واحتياجات الجنود. يوضحون أنه نتيجة لذلك، يحصلون على وقت أقل في المنزل، وحتّى عندما يذهبون إلى منازلهم، يجب عليهم العمل لكيلا يخسروا المال". 

يضيف هؤلاء: "هذا غير معقول. لا أحد ينوي الخدمة 60 يومًا وأن يكون منهم 6 أيام فقط في المنزل. لا أحد سيفعل ذلك. هذا يؤدي إلى وضع عبثي، على المدى الطويل لن يأتي أحد. عندما أذهب إلى المنزل لا يمكنني أن أكون مع عائلتي، وبدلًا من ذلك يجب عليّ العمل لأنني ليس لدي ما يكفي من أيام الإجازة المدفوعة من الجيش"، كما يقول أحد جنود الاحتياط في الخدمة العملياتية".

"سياسة التطبيق الجديدة غير معقولة وغير فعّالة"، يقول جندي آخر، يخدم في كتيبة احتياط خدمت لأكثر من 200 يوم منذ بداية الحرب، ويضيف أن "هذه التغيرات تُمثل تحولًا جذريًا مقارنة بسلوك الجيش حتّى الآن، بعد أن كان الجيش لا يراقب أيام العطلة على الإطلاق، أخذوا الآن الأمور إلى أقصى حد. إنها سياسة مفرطة. هل يجب أن يُضر الجنود الاحتياطيون المقاتلون؟ من بين جميع الأشياء، هل هذا هو المجال الذي يتم تقليصه؟".

كما أنتقد بعض الجنود الطريقة التي تم بها شرح السياسة لهم بشكل عرضي، وقالوا وفقًا لموقع القناة الـ12 إنها "أدت إلى مشاعر استياء بين الجنود.. لقد أدت إلى مشاعر صعبة. إنه تقليل من قيمة الجنود من قبل الجيش وهذه ليس المعاملة التي نتوقعها. الناس حقًا يقدمون كلّ ما لديهم - ثمّ تلقينا صفعة"، كما قال أحد الجنود الذين تأثروا من السياسات.

وأشار بعض الجنود إلى أن هذه السياسة لا تُنفذ بشكل موحد، وأن بعض القادة يجدون طرقًا إبداعية لتجاوزها وتمكين الجنود من الحصول على المزيد من أيام العطلة. كما أوضح المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" أن عدد أيام الإجازة يتم تحديده بالتعاون مع وزارة الأمن، وأن السياسة الرسمية للجيش قد تم تعديلها بشكل إيجابي في عام 2025، حيث تم إضافة يوم إجازة آخر لجنود الاحتياط الذين يخدمون أكثر من 36 يومًا - 5 أيام إجازة بدلًا من 4 أيام. ومع ذلك، يبدو أن التحسين الطفيف لا يلبي احتياجات جنود الاحتياط، وأن التغيير يكمن في تطبيق السياسة وليس في السياسة نفسها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة