اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اليمن | مسيرات مليونية لمواجهة العدوان الأميركي ودعم الفلسطينيين.. والحوثي لترامب: خسئت 

عين على العدو

تعليقًا على قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك.. نتنياهو في مهبّ الانتقادات "الإسرائيلية"
عين على العدو

تعليقًا على قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك.. نتنياهو في مهبّ الانتقادات "الإسرائيلية"

585

هاجم رئيس الحزب "الديمقراطي" الصهيوني يائير غولان، في بداية اجتماع كتلته، الاثنين 15 آذار/مارس 2025 رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، قائلًا إنّ ""دولة" (كيان) "إسرائيل" تتعرّض للهجوم، ليس من عدو خارجي، بل من رئيس وزراء أعلن الحرب على مواطنيه من أجل إنقاذ نفسه"، وأضاف: "إنّ التهديد الأعظم الذي تواجهه "إسرائيل" هو نتنياهو، الذي يُحاول أن يفعل ما فشل أعداء "إسرائيل" في فعله: القضاء على المشروع الصهيوني"، على حدّ تعبيره، داعيًا إلى تكثيف خطوات الاحتجاج ضد الحكومة.

كما هاجم زعيم المعارضة في الكنيست يائير لابيد، في مستهلّ اجتماع كتلة حزب "هناك مستقبل" الصهيونية، اليوم الاثنين، نيّة نتنياهو إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، لافتًا الى أنّ الإقالات تتمّ "على عجل وبشكل غير "قانوني"، وفي ظلّ تضارب واضح في المصالح"، وذلك بعد أن بدأ الشاباك التحقيق في مكتب رئيس الوزراء.

وأعلن لابيد أنّ زعماء المعارضة اجتمعوا، صباح اليوم، لتنسيق الخطوات لوقف هذه الخطوة، مشيرين إلى أنّهم سيتقدّمون بالتماس إلى محكمة العدل العليا الصهيونية ضد عمليات الإقالات، والتي رأوا أنّ هدفها "تخريب تحقيق جنائي خطير في المخالفات الأمنية في مكتب نتنياهو".

بدوره، قال رئيس حزب "معسكر الدولة" الصهيوني بيني غانتس في بداية اجتماع كتلته، إنّ "جميع أعدائنا يراقبون وينتظرون، ورئيس الوزراء يُقدّم لهم أعظم هدية يمكن أن يتوقّعوها"، على حدّ وصفه.

وقال غانتس إنّ نتنياهو "يُمزّقنا من الداخل، ويجلب علينا أزمة دستورية، ويدفعنا إلى حرب أهلية. وبدلًا من سحق أعدائنا، فهو يسحق "المجتمع الإسرائيلي" من الداخل"، بحسب تعبيره.

ومن جهته، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، في بداية اجتماع حزبه، إنّ رئيس الشاباك رونين بار فشل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرًا الى أنّ من فشل أكثر هو بنيامين نتنياهو، لأنّ "فشل الشاباك هو في المقام الأول فشل رئيس الوزراء الذي يُشرف على رئيس الشاباك، ويرسم له السياسات".

وأضاف ليبرمان: "يتعلّق الأمر برئيس وزراء هذه ولايته السادسة، ورئيس شاباك في ولايته الأولى. بصراحة، كان ينبغي عليهم جميعًا الاستقالة في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، كلّ هذا يهدف إلى صرف الانتباه عن قانون التملّص (من الخدمة)، وقضية لجنة التحقيق الحكومية والميزانية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة