اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاريكاتور العهد

تحقيقات ومقابلات

النائب عز الدين يزور الحجار.. ويؤكد لـ "العهد": لا يجوز التعامل مع إعادة الإعمار كملف خاضع للمقايضات
تحقيقات ومقابلات

النائب عز الدين يزور الحجار.. ويؤكد لـ "العهد": لا يجوز التعامل مع إعادة الإعمار كملف خاضع للمقايضات

429

في سياق المساعي المتواصلة لتعزيز التواصل الوطني، وترسيخًا لنهج الشراكة المسؤولة في بناء الدولة القوية والعادلة، قام عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب الشيخ حسن عز الدين، يرافقه معاونه ساجد شحرور، بزيارة إلى معالي وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، في مكتبه بمبنى الوزارة في بيروت.

وقد تناول اللقاء مجمل الأوضاع السياسية والأمنية، لا سيما تلك التي تشهدها الساحة الجنوبية، في ظل التصعيد الصهيوني المستمر، والظروف الاقتصادية الضاغطة التي يعيشها المواطنون.

النائب حسن عز الدين عرض لموقع العهد الإخباري تفاصيل اللقاء الذي شدد خلاله الجانبان على أهمية تثبيت الاستقرار الأمني كمدخل أساسي لصون السلم الأهلي، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه لبنان على المستويات كافة. 

وبحسب النائب عز الدين جرى التأكيد على ضرورة تفعيل التنسيق بين الجهات الأمنية والإدارية، وعلى أن مسؤولية الدولة في هذا المجال لا تقبل التسويف أو التهاون، بل تُمثل واجبًا وطنيًا جامعًا.

ولفت إلى أن الجنوب الذي دفع أثمانًا باهظة في مواجهة الاحتلال والعدوان، يظل ركيزة أساسية في بنيان الوطن، ويستحق من الدولة كل العناية والمتابعة لحفظ أمنه وكرامة أبنائه.

الإعمار حق مقدّس لشعب المقاومة وليس منّة من أحد

كما أولى اللقاء اهتمامًا خاصًا بملف إعادة إعمار المنازل التي دمّرها العدوان الصهيوني الغاشم على الجنوب، حيث أعاد النائب عز الدين التأكيد على أن هذا الحق هو ثابت من ثوابت صمود أهل الجنوب، ولا يجوز التعامل معه كملف خاضع للمقايضات أو الحسابات السياسية.

وأوضح أن الحكومة مطالبة بالوفاء بالتزاماتها تجاه أهلنا المقاومين الذين صمدوا في وجه أعتى عدوان، وخرجوا مرفوعي الرأس من محنة الحرب، مستندين إلى وعد الصدق والموقف الحاسم، مؤكدًا أن "العودة الكريمة إلى القرى المحررة ليست مطلبًا، بل عنوان لسيادة الوطن وكرامة المواطن".

الاعتداءات الصهيونية: خروقات متكررة تستدعي موقفًا وطنيًا جامعًا

وفي سياق الحديث عن الانتهاكات الصهيونية المتواصلة، أدان الطرفان، وفق عضو كتلة الوفاء للمقاومة الاعتداءات اليومية التي ينفذها العدو الصهيوني، برًا وبحرًا وجوًا، ضد سيادة لبنان وشعبه، مؤكدين أنها تمثّل خرقًا سافرًا للقرار الدولي 1701، وتحديًا صارخًا لإرادة اللبنانيين ووحدة موقفهم.

ودعا الجانبان إلى موقف رسمي حازم، وشعبي موحد، في مواجهة هذه الاعتداءات، لأن التهاون أمامها يعني فتح الباب أمام مزيد من التصعيد، ولأن كرامة الوطن لا تُصان إلا بالمقاومة والتكاتف والوحدة الوطنية.

وشدد النائب عز الدين على أن الجنوب ليس مجرد منطقة جغرافية، بل هو عنوان للكرامة الوطنية، وموقع متقدم في معركة الدفاع عن السيادة والاستقلال.

الانتخابات البلدية: استحقاق ديمقراطي لا يجوز التهرب منه

وتطرق الجانبان إلى الاستحقاق البلدي والاختياري المرتقب، حيث اعتبر النائب عز الدين أن هذا الاستحقاق يمثل واجبًا دستوريًا ومسارًا ديمقراطيًا يجب الحفاظ عليه، رغم الظروف الأمنية والاقتصادية الضاغطة.

وأشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في التحضير لهذا الاستحقاق، مؤكدًا ضرورة تعزيز جهوزيتها لضمان نزاهته وسلامته، خصوصًا في المناطق الجنوبية التي تواجه تحديات أمنية مستمرة بفعل التهديدات الصهيونية.

وأشار إلى أن حماية الجنوب لا تقع فقط على عاتق المقاومة، بل هي مسؤولية الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين القوى السياسية، والمكونات الوطنية، والحكومة، بما يصون الاستحقاقات الديمقراطية، ويؤمن بيئة مستقرة تُمكّن المواطنين من ممارسة حقوقهم في أمان وثقة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة