حذّر رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك مما سمّاه "انهيارًا ديمقراطيًا وشيكًا" في "إسرائيل"، مؤكدًا أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو "يقود "إسرائيل" بخطى ثابتة نحو الهاوية في اتجاه ديكتاتورية فاسدة ومتطرّفة".

واتهم باراك، في مقال نُشر على موقع القناة "12" العبرية، نتنياهو بـ"شنّ حرب لأهداف شخصية للبقاء السياسي والقانوني"، وبأنّه "يقود "إسرائيل" نحو الهاوية ويهدّد أمنها القومي"، مشدّدًا على أنّ "الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر (تشرين أول 2023 - عملية طوفان الأقصى)".

وأوضح أن "إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامَين الأخيرين تُظهر نمطًا ممنهجًا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دُمى في المناصب الحسّاسة".

وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بـ"إعلان تعذّر نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه".

ومنذ الأربعاء 9 نيسان/أبريل 2025، وقّع أكثر من 1200 عسكري فاعلين واحتياط في الجيش الصهيوني رسائل عدة تطالب نتنياهو بـ"وقف الحرب على قطاع غزة" لاستعادة الأسرى الصهاينة فيه، في وقت يواصل فيه الاحتلال بقيادة نتنياهو عدوانه على القطاع الذي استأنفه يوم 18 آذار/مارس 2025.

وقابل نتنياهو هذه الرسائل بـ"طلب الفصل الفوري" للموقّعين عليها.

الكلمات المفتاحية