لمناسبة أسبوع الأسير الفلسطيني، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ورفضًا لحرب الابادة الصهيوأمريكية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة وفلسطين، أمام مركز الصليب الأحمر الدولي في طرابلس. وحضر في الاعتصام: عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان أحمد غنومي وقيادتي الجبهة في منطقتي نهر البارد والبداوي وحشد من فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في الشمال ولجنة اصدقاء الاسير يحيى سكاف.

‏‎بداية؛ تحدث مسؤول لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان فتحي أبو علي، فقال: "تحية فخر وعز إلى كل أسرانا وأسيراتنا الأبطال البواسل في سجون الإحتلال "الإسرائيلي" في يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف 17 نيسان، حيث تنحني القامات لكم ‏‎لتضحياتكم ولصمودكم في وجه السجان على الرغم من كل الظروف". وتابع: "‏‎أنتم عزنا، أنتم  فخرنا، أنتم كنزنا، أنتم رافعو رؤوسنا، أنتم مجدنا الذي لا ينضب. في يوم الأسير نوجّه التحية لنسر الجبهة وقائدها الأمين أحمد سعدات ورفاقه الأسرى والتحية إلى الرفيق القائد الكبير جورج إبراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسة وللأسير ابن فلسطين ابن المنية يحيى سكاف".

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

‏‎عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أحمد داود تلا بدوره المذكرة الموجهة للصليب الأحمر الدولي؛ وقال فيها: "نرفع صوتنا من أجل الأسير الفلسطيني الذي يعاني في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" منذ سنوات طويلة، تحت ظروف قاسية ومذلة، مع استمرار الاعتقالات التعسفية والتعذيب الجسدي والنفسي، وانتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين بشكل ممنهج وقتل عدد لا يستهان به منهم عمدًا".

وأضاف: "نطالب الصليب الأحمر الدولي، والذي يمثل رمزًا من رموز العمل الإنساني في العالم، تكثيف جهوده في تقديم الدعم اللازم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومراقبة أوضاعهم عن كثب، والعمل على ضمان حصولهم على حقوقهم القانونية والإنسانية وفقًا للمعايير الدولية. كما نطالبه بالضغط على السلطات "الإسرائيلية" للامتثال للاتفاقيات الدولية، خصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر معاملة الأسرى بشكل قاسٍ وغير إنساني".

كذلك ناشد الصليب الأحمر أن: "يتدخل ويعمل على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسرى المرضى الذين يعانون بسبب الإهمال الطبي المتعمد". ودعاه للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى الأبطال الذين يدفعون ثمن انتمائهم لوطنهم؛ وخاصة الأطفال منهم والنساء وكبار السن.

‏‎ هذا؛ وسلّم المعتصمون المذكرة إلى ممثل الصليب الأحمر الدولي في الشمال.

الكلمات المفتاحية