حذّر جيش الاحتلال الصهيوني من نيّة حركة المقاومة الإسلامية - حماس "تصعيد الوضع" في قطاع غزة "من خلال تنفيذ هجمات حرب "عصابات" إضافية، على غرار العملية التي وقعت يوم السبت 19 نيسان/أبريل 2025، والتي قُتل خلالها "قصّاص أثر" من الجيش "الإسرائيلي"، وفق ما كشف عنه الكاتب في موقع "واللا" الصهيوني، أمير بوحبوط.

ونقل بوحبوط عن المؤسسة الأمنية الصهيونية تقديرها أنّ "المنظمة" (حماس) تحاول التأثير على سير المفاوضات عبر كمائن مُحكمة التخطيط، حيث تُسجَّل على الأرض استعدادات معزَّزة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة".

وأضاف بوحبوط أنّه "بحسب تقديرات الجيش، قد يُقدم "المخربون" (المقاومون) في الميدان على شنّ هجمات موضعية ضد قوات الجيش، مستخدمين أنماط قتال تشمل كمائن مركّبة". وتابع "وفق التعليمات والإيجازات التي تم تقديمها إلى الجنود في الميدان، فإنّ الجيش يستعد لسيناريوهات عدّة، من بينها هجوم مشترك يشمل إطلاق نار من قناصة، قذائف مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، واحتمال انقضاض مباشر من قِبل "المخربين" على قوة للجيش "الإسرائيلي"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أنّه "في إطار الاستعدادات، عزّز الجيش "الإسرائيلي" جهود الحماية في المواقع الواقعة في المنطقة الفاصلة، وزاد حجم التعاون الجوي مع القوات البرية والاستخبارات، ورفع من وتيرة التدريبات".

ونقل بوحبوط عن ضابط احتياط في جيش الاحتلال قوله إنّ "الذراع العسكرية لحماس تُحافظ على قواتها ولا تسارع في الدخول إلى القتال. لقد انتقلت منذ وقت إلى نمط حرب العصابات. وفي هذه الأثناء، يقوم عناصر حماس في الميدان بمراقبتنا، وهذا أمر واضح للجميع".

وتابع ضابط الاحتياط الصهيوني قوله: "إنّهم (حماس) يدرسون الروتين وأنماط التحرّك، وهذا ليس صدفة. وبعد ذلك، يختارون اللحظة المناسبة لتنفيذ الهجوم".

الكلمات المفتاحية