عربي ودولي

أعلن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، اليوم الجمعة، توقيع 4 عقود مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية، تبلغ قيمتها الإجمالية 4 مليارات دولار.
وقال الوزيير نجاد: "إن من بين المحاور المهمة، في التعاون مع روسيا، هو استيراد الغاز الروسي في المرحلة الأولى، وبعدها تصديره إلى دول أخرى من خلال آلية "المقايضة" أو "الترانزيت"". وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بناء على الأسس الموضوعة للتعاون.
كما أوضح وزير النفط الإيراني أن: "المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته ما تزال مستمرة، ولم يتبقَّ سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية".
من جانبه، أكد سعيد توكلي المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية أن: "مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني انخفاضًا في الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى الإسهام في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة".
وأكد توكلي أن: "التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وتعدّ هذه الخطوة محورية في تفعيل استراتيجية إيران، في مجال الطاقة ضمن أهداف "البرنامج التنموي السابع".
ولفت توكلي إلى أن المشروع ما يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، لكن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعد داعمًا رئيسيًا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، منوهًا بأن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصًا العراق، يُعدّ مكملًا للشراكات مع الشرق، ما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز.