عربي ودولي

أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ قوات الأمن السورية قامت بـ "إعدام 9 من أبناء الطائفة الدرزية ميدانيًا، وإحراق جثث بعضهم، بعد وقوعهم في كمين نفّذته قوات تابعة للإدارة الجديدة، إلى جانب مجموعات رديفة، وذلك أثناء توجُّه رتل يضم مجموعات من شبّان الطائفة من السويداء إلى بلدة صحنايا في ريف دمشق بهدف دعم المجموعات المحلية المسلحة هناك".
ونقل المرصد عن مصادر قولها إنّ "الكمين نُفّذ على طريق دمشق - السويداء، ممّا أسفر عن ارتفاع عدد القتلى من أبناء الطائفة الدرزية إلى 15"، وسط ترجيحات بارتفاع الحصيلة نظرًا إلى وجود عدد من المصابين.
وأشار المرصد إلى ارتفاع عدد القتلى خلال السّاعات الأخيرة إلى 28، وارتفاع العدد الإجمالي للقتلى من الطرفين إلى 101 منذ بدء الاشتباكات ليل الثلاثاء - الأربعاء.
وكانت الاشتباكات التي بدأت أولًا في مدينة جرمانا الواقعة في ريف دمشق قد امتدّت إلى مدينة صحنايا، الأربعاء 30 نيسان/أبريل 2025، ممّا أسفر عن سقوط 22 قتيلًا على الأقل من الطائفة الدرزية و"قوات الأمن"، وذلك قبل دخول الأخيرة إلى صحنايا وبدئها حملة مسلحة فيها.