اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "هآرتس": الجبهة الدرزية في سورية على وشك الانفجار 

عين على العدو

رئيس الأركان يُخالف نتنياهو ويتجاهل سموتريتش: "لم أشعر بالإهانة"
عين على العدو

رئيس الأركان يُخالف نتنياهو ويتجاهل سموتريتش: "لم أشعر بالإهانة"

181

قال المحلل العسكري "الإسرائيلي" في "صحيفة معاريف" آفي أشكنازي "إن رئيس الأركان الجديد إيال زمير أكمل هذا الأسبوع 60 يومًا في منصبه، وأطلق مؤخرًا سلسلة من التصريحات حول الخطط العسكرية، منها أن عام 2025 سيكون عام الحرب، مع التركيز على غزة، وإيران، وتعزيز الإنجازات وتعميقها في بقية الساحات، ورسم عدة خطوط للمستقبل، حيث حدّد في جزء من أقواله ترتيب أولويات أهداف الحرب، وهي أولويات تتعارض مع تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال حفل مسابقة التوراة العالمية".

وأكد أشكنازي أن "المهمة العليا للجيش "الإسرائيلي" هي إعادة الأسرى وإسقاط حكم حماس"، بحسب الجيش "الإسرائيلي"، وحتى رئيس الأركان نفسه سُمع في عدة مناسبات وهو يوضح ترتيب الأولويات من وجهة نظر الجيش، وهي أن "السياسة العليا التي تشغل الجيش هي واجبه الأخلاقي في إعادة الأسرى، فيما المهمة الثانية هي القضاء على حماس".

ولفت أشكنازي إلى أن زمير قدّر أمس الخميس أن القتال في غزة سيدخل قريبًا مرحلة جديدة، إذ قال: "على الرغم من الضغوط العسكرية، لا تزال حماس ترفض الانصياع، ولهذا سيكثف الجيش القتال وقد يجند قوات احتياط إضافية".

ووفقًا لأشكنازي، يبدو أن رئيس الأركان في مسار تصادمي جديد مع بعض أعضاء الحكومة، خاصةً في ما يخص قانون التجنيد، إذ قال: "بسبب التحديات الكثيرة، يجب أن يتوسع الجيش - هذه ضرورة أمنية، هذا أمر الساعة". وبحسب الجيش "الإسرائيلي"، فإن رئيس الأركان عازم على تجنيد آلاف الحريديم سنويًا.

وتابع أنه "في الأسبوع الماضي، تعرض زمير لهجوم كلامي من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على خلفية قضية القتال في غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية"، ونقل أشكنازي عن الجيش "الإسرائيلي" قوله "إن رئيس الأركان قال بعد الحادث إنني لم أشعر بالإهانة من كلامه، فمن يتحدث بهذه الطريقة يسيء لنفسه أكثر مما يسيء لي، لن أنجرّ لهذا النوع من الخطاب، وقد أوضحت: إذا كان هناك من يستطيع القيام بهذه المهمة أفضل مني فأهلًا وسهلًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة