عربي ودولي

أفادت وكالة يونيوز للأخبار بأن الاستهداف اليمني لحاملة الطائرات الأميركية، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق مع صنعاء لوقف الغارات مقابل وقف استهداف سفن البحرية الأميركية، جاء بسبب تسرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الإعلان، قبل سريان الوقت الفعلي لتنفيذ الاتفاق.
وقالت الوكالة: "إن القوة الصاروخيّة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "هاري أس ترومان"، وتسببت بسقوط طائرة "F18" بعد قليل من إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق مع اليمن، بوساطة عمانية، والذي ينص على وقف الغارات الأميركية مقابل وقف استهداف السفن الأميركية".
كما لفتت الوكالة إلى أن: "صنعاء ملتزمة بالاتفاق الذي رعته سلطنة عمان مع واشنطن، والذي ينص على وقف استهداف السفن البحرية الأميركية، في البحر الأحمر، مقابل وقف الغارات الأميركية على اليمن".
في هذا السياق؛ أجرت وسائل إعلام تحليلًا لما جرى، لافتة الى أنّ: "هناك 4 روايات ملفتة في هذين الخبرين: "أولًا حاملة الطائرات هاري ترومان، وقد أصلحت بعد اصطدامها بسفينة تجارية"، وسألت: "عجيب؛ حاملة هي من الأضخم، في الأسطول البحري الأميركي، محاطة بعدة مدمرات تصطدم بسفينة تجارية؟!". وأرفدت: "ثانيًا، سقوط طائرة "F18" بسبب إصابتها بنيران صديقة من إحدى المدمرات بزعم الاشتباه أنها طائرة أو صاروخ يمني؛ وكأن هذه الطائرة غير معرفة في النظام الراداري على أنها من ضمن الأسلحة التابعة لها!؟".
وتابعت: "ثالثًا، طائرة ثانية "F18" سقطت في أثناء رفعها بالمصعد بسبب انحراف حاد للحاملة ترومان لتفادي هجوم يمني، والأكيد أن الخطر بلغ المسافة صفر، فهل تعثرت بقشرة موز؟". وقالت: "رابعًا، الطائرة الثالثة "F18"، أيضًا، سقطت في البحر بسبب فشل الخطاف في اعتقالها على مدرج الحاملة ترومان؟!".
وختمت: "أربع روايات أميركية رسمية لحوادث حصلت في ذروة الاشتباك اليمني الأميركي في البحر، بين هذه الحاملة والقطع الحربية المرافقة، تحاول احتواء مفاعيل الضربات اليمنية بسردية تظهر وكأننا أمام لعبة أطفال وليست واحدة من أفضل ابتكارات التكنولوجيا الأميركية والصناعات الحربية الأكثر تطورًا".