لبنان
أعلنت اللجنة الانتخابية لحزب الله وحركة أمل لائحة التنمية والوفاء، في بلدة القصر الحدودية في قضاء الهرمل، باحتفال جماهيري حاشد، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة وممثلون عن قيادتي حزب الله وحركة أمل وعلماء دين وحشد من فعاليات البلدة.
ألقى مسؤول اللجنة الانتخابية في بلدة القصر نصري الهق كلمة قال فيها: "إننا بفضل الله تعالى وببركة دماء الشهداء والإخلاص لخيار المقاومة، وصلنا إلى تشكيل هذه اللائحة؛ لأن الرهان في هذه المرحلة هو على موقفنا ووحدتنا ومحبتنا ووفائنا للشهداء، وعلى رأسهم شهيدنا الأقدس السيد حسن نصر الله (رض)".
النائب حمادة أكد أن: "أعداءنا يريدون استهداف نقاط ومواقع قوتنا، وعلى رأسها المقاومة وسلاحها، ليكون لبنان مكشوفًا أمام العدو، ولكي يصلوا إلى رؤوسنا". ورأى في هذا السياق: "أن الانتخابات البلدية لها بعدها الإنمائي في ظروف طبيعية، لكنها الآن تحمل أولًا البعد السياسي؛ لأن عدونا يقرأ جيدًا نتائجها، ليرى موقع المقاومة والثنائي الوطني والأحزاب الوطنية وبيئة المقاومة"، مضيفًا أن: "صورة وحدتنا هي متراس وخط دفاع عنا جميعًا في مواجهة أعدائنا".
وشدّد حمادة على: "أننا سنحث الخطى ونبذل الجهد؛ كي نخرج بمجلس بلدي متفق عليه، بنسبة مئة في المئة، في البلدة لخصوصيتها ولحساسيتها في سياق سعينا إلى تزكيات في بلدات قضاء الهرمل كلها، وقد أنجزنا جزءًا مهمًا منها". ودعا لمن تبقى من المرشحين الأعزاء إلى الانسجام مع الإجماع في بلدة القصر، لنخرج بتزكية على مستوى المجلس البلدي من موقع القوة، في مواجهة من يريد أن يستهدفنا في الأيام المقبلة.
كلمة حركة "أمل" ألقاها مسؤولها في الهرمل محمد نديم ناصرالدين، والذي قال فيها: "لأن المرحلة دقيقة، وهي تحتاج اليوم إلى متابعة بقدر الملفات الأمنية والإنمائية والعمرانية، كان توافق العائلات والعشائر بشخصيات على قدرها لعضوية بلدية القصر، فكانت مباركة الثنائي الوطني لهذه اللائحة بلائحة التنمية والوفاء". وأضاف: "جاءت هذه المباركة؛ لأن الثنائي الوطني يشكل لوائحه بناء لما تقرره العائلات، ونرى أن من يشكّلون إجماعًا عائليًا هم جميعًا مرشحو حركة أمل وحزب الله في آن".
بعدها، أعلن النائب حمادة أسماء أعضاء اللائحة.