عين على العدو

ناقشت اللجنة المالية، برئاسة عضو الكنيست موشيه غافني (حزب "يهدوت هتوراه")، أول من أمس للمرة الأولى، موضوع استعداد حكومة العدو لمنح تعويضات في إطار ضريبة الأملاك. تمحور النقاش في مساعدة الأعمال التجارية التي تضرر نشاطها نتيجة أيام الحرب مع إيران.
أمير دهان، وهو مدير قسم التعويضات في سلطة الضرائب، عرض معطيات عن حجم الأضرار التي وقعت، خلال الأيام العشرة الماضية منذ اندلاع الحرب مع إيران، وممّا قاله: "هناك أخطاء، ونحن لا نصل إلى الجميع في الوقت المناسب. خلال أسبوعين قدّم ما يقرب من 40 ألف دعوى".
وأضاف: "لكي نفهم الحجم: في كل الحروب، حتى الجولة الحالية مع إيران، كان هناك 70 ألف دعوى. حتى لو انتهت الحرب الآن، أقدّر أننا سنصل إلى 50 ألف دعوى في هذه الجولة. منذ بداية الحرب دفعنا 2.5 ملياري شيكل، لكن حجم الأضرار يُقدّر بـ 4.5 مليارات شيكل، وأعتقد أننا سنصل إلى 5 مليارات". وتابع: "هذه مبالغ لم نرَ مثلها من قبل، في الأضرار المباشرة. معهد وايزمان ومصفاة بازان هما حدثان ضخمان، وحجم الأضرار فيهما يُقدّر بمليارات الشواكل. الأضرار في معهد وايزمان تُقدّر بملياري شيكل. لدينا بالفعل 25 مبنى يجب هدمها. للمقارنة، منذ بداية الحرب حتى الجولة مع إيران، كان هناك مبنى واحد فقط يجب هدمه".
وعن العجز في صندوق التعويضات، صرّح: "في الصندوق؛ كان هناك قبل بداية الحرب 9.5 مليارات شيكل. إجمالي المطالبات المعروضة على الطاولة ضد الصندوق تصل إلى 6 مليارات شيكل. ما تزال هناك أعمال في الشمال لم تقدّم بعد أيّة مطالبات بشأنها".