فلسطين

تتواصل المجازر بحق المدنيين، في قطاع غزّة، حيث صعّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه العنيف، مستهدفًا مناطق سكنية وخيمًا للنازحين ومواقع تجمع المواطنين في طوابير انتظار المساعدات، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
مصادر طبية ومحلية أفادت بأنّ الطائرات الحربية "الإسرائيلية" شنّت غارات مكثفة على جباليا البلد شمالي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي طال بيت لاهيا وحيّي الزيتون والشجاعية، في حين استهدفت المدفعية والطائرات منطقة المواصي شمالي خان يونس، فقصفت خيمة للنازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح.
وفي منطقة شارع صلاح الدين جنوب وادي غزّة، وثّقت الطواقم الطبية استشهاد مواطن وإصابة 43 آخرين في أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية، فيما استشهد مواطن ثالث في قصف طال منزلًا وسط خان يونس.
وفي فاجعة مؤلمة، استُشهد الطبيب أيمن أبو طير وابنة أخيه أميرة، جراء قصف خيمتهم في المواصي. ويُذكر أن الطبيب أبو طير فقد والدته وزوجه وأطفاله قبل نحو 100 يوم في قصف مماثل، لتُختتم مأساته بصورة مفجعة.
كما طال القصف محيط الكلية الجامعية، في مدينة غزّة، مهدّدًا مجددًا البنية التعليمية والصحية في القطاع، وسط صمت دولي متواصل أزاء الجرائم المتكرّرة بحق المدنيين.