اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الخارجية الروسية تصف ما نشره موقع "أكسيوس" عن بوتين بأنه "حملة مسيّسة قذرة"

لبنان

السفير الإيراني التقى وفدًا قياديًا وشعبيًا من حزب البعث: ندعم جبهة الحق بأي ثمن
لبنان

السفير الإيراني التقى وفدًا قياديًا وشعبيًا من حزب البعث: ندعم جبهة الحق بأي ثمن

65

استقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني وفدًا قياديًا وشعبيًا من حزب البعث العربي الإشتراكي برئاسة الأمين العام للحزب علي حجازي.

وقد شكر السفير أماني لحجازي والوفد المرافق حضورهم إلى دارهم دار سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلًا: "إبان العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأينا التضامن العالمي، سواء على المستوى الشعبي والحكومي مع إيران، ولكن وجه لبنان هو وجه إستثنائي بحضوره الشعبي والجماهيري".

وأضاف: "نحن ندعم جبهة الحق بأي ثمن يترتب علينا ولن نكون كسالى على هذا الطريق، وإن شاء الله ستكون هناك جبهة عالمية ضد الظلم الموجود الذي نراه بأعيننا سواء في غزة والضفة، أو في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وإيران، وهذا الظلم لا يستمر، ويبقى الانتصار الذي وعد به الله تعالى مظلومي العالم".

حجازي

بدوره، قال حجازي في تصريح: "تشرفنا اليوم بزيارة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدمنا له على رأس وفد حزبي ضم رفاقنا من كل المحافظات اللبنانية من دون استثناء، التهنئة بتحقيق الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها على العدوان الهمجي الذي استهدفها، وطبعًا قدمنا التعزية بالشهداء القادة الذين ارتقوا في هذه المواجهة".

وأضاف: "نحن من موقعنا العروبي سنكون إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها الداعم لقضايانا المحقة، وفي مقدمتها مواجهة العدوان الصهيوني على أمتنا ثابتين في موقفنا إلى جانب كل من ينصر الحق ولا أعتقد بأن هناك من يستطيع بأن يشكك بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الحقيقي والثابت والمستمر طوال السنين الماضية، وهو ما يستمر إن شاء الله في المرحلة اللاحقة إلى جانب قضايانا المحقة".

وتابع: "نحن كنا نشعر بأننا جزء من هذه المعركة حينما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستهدف الكيان الغاصب، كنا نشعر بأن هذه الصواريخ تمثل قناعاتنا وطموحاتنا وتاريخنا وآمالنا وما حلمنا به لجهة ضرورة إزالة هذا الكيان من الوجود، وإن شاء الله طالما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الموقع فإننا إلى جانبها داعمون لكل مواقفها".

وأكّد أن "المواجهة مفتوحة ومستمرة، ونحن ندرك بأن تلك الخيارات أثمانها كبيرة علينا، ولكن بين الحق والباطل نحن مع الحق، وبين الظالم والمظلوم نحن مع المظلوم، بين السكوت على جرائم العدو وبين مواجهتها نحن أكيد في مواجهة العدو وجرائمه أيا تكن الأسماء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة