عربي ودولي

إدانات واسعة للعدوان "الإسرائيلي" على سورية وتحذيرات من تداعيات خطيرة
إدانات عربية ودولية للعدوان على سورية: لوقف التصعيد واحترام السيادة
انهالت الإدانات الإقليمية والدولية على العدوان "الإسرائيلي" الأخير الذي استهدف مواقع سيادية في العاصمة السورية دمشق، وسط تحذيرات من أن يؤدي التصعيد إلى تقويض الاستقرار الإقليمي.
من جهته، أدان رئيسا الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام بأشد العبارات الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على الأراضي السورية، والتي بلغت اليوم العاصمة دمشق ومقرات حكومية.
ورأى الرئيس عون، أن هذه الاعتداءات "تُشكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية شقيقة وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدًا أنّ استمرار هذه الاعتداءات يُعرّض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد.
وأعرب الرئيس عون عن "تضامن لبنان الكامل مع الجمهورية العربية السورية شعبًا ودولةً". وجدّد دعوته للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط بكل الوسائل وفي المحافل كافةً، لوقف الاعتداءات المتكررة؛ واحترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها.
وكان الرئيس عون قد أكّد حرص لبنان على وحدة سورية، وسلمها الأهلي، وسلامة أرضها وشعبها بكل أطيافه.
وفي باريس، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن إدانتها الشديدة "للانتهاكات ضدّ المدنيين في سورية"، مؤكدة أن "المواجهات يجب أن تتوقف بشكل فوري".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية التركية أنّ "الضربات "الإسرائيلية" على دمشق محاولات لتخريب مساعي إرساء السلام والأمن"، مشددة على رفضها لأي اعتداء على السيادة السورية.
وفي صنعاء، أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله بشدّة "العدوان الصهيوني الغاشم على سورية"، واصفًا إياه بأنّه "يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية".
كما أصدر مجلس التعاون الخليجي بيانًا أدان فيه "بأشد العبارات هجمات قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على سورية"، مؤكدًا تضامنه مع الشعب السوري وضرورة احترام القانون الدولي.
وفي السياق ذاته، أدانت حركة حماس العدوان "الإسرائيلي" على دمشق واعتبرته انتهاكًا لسيادة سورية ودعت إلى تحرك عربي ودولي لوقف التصعيد.