اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حينما عادت جدتي إلى الجنوب..

عين على العدو

  بوخبوط: نظرية أمنية جديدة في
عين على العدو

 بوخبوط: نظرية أمنية جديدة في "إسرائيل"

"والاه": هجمات استباقية وحماية "الحدود" من داخل الأراضي السورية
89

 رأى الكاتب في الشؤون العسكرية والصحفي الصهيوني أمير بوخبوط أنه: "في أعقاب الدروس المستفادة من هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وسقوط نظام الأسد، قامت "إسرائيل" بتغيير النظرية الأمنية في الشمال، وبدأت بالعمل داخل الأراضي السورية لحماية الحدود في هضبة الجولان".

وتشير مصادر أمنية بحسب بوخبوط إلى "محاولات من إيران وحزب الله لاستعادة تمركزهما في المنطقة، بالإضافة إلى وجود بنى تحتية فلسطينية مسلحة، كما تواجه "إسرائيل" صعوبة في بناء ثقة مع السكان السوريين الذين يعيشون في ظروف صعبة تحت حكم جديد وغير مستقر".

وفي مقالة كتبها على موقع "والاه"، زعم أمير بوخبوط أن "الجناح السياسي (الصهيوني) قرّر حماية الحدود و"السكان" في هضبة الجولان على الجانب "الإسرائيلي" من داخل الأراضي السورية، من خلال إقامة مواقع عسكرية في هضبة الجولان السورية وتنفيذ عمليات أمنية مستمرة في المنطقة. وقد قام الجيش بتدمير منظومات حساسة تهدّد حرية تحركه في الجو وعلى الأرض، بما في ذلك منع تهريب أسلحة إلى الجهات المعادية".

وذكر بوخبوط أنه "في شمال مرتفعات الجولان، طرح بعض الدروز السوريين أفكارًا لضمّهم إلى "إسرائيل"، بعضهم يطلب المساعدة فقط بسبب مخاوفه من النظام المتطرّف".

وأدرف القول: "أما في وسط مرتفعات الجولان، فيبدو المواطنون السوريون غير مبالين، ويقولون لضباط الجيش "الإسرائيلي" كان النظام هنا، ولم يكن يكترث لأمرنا... النظام الجديد، الذي نصفه هنا، لم يكن يكترث لأمرنا أيضًا، أنتم (الجيش الإسرائيلي) كنتم هنا في الماضي ولم تكترثوا لأمرنا حقًا، أو كنتم تهتمون بنا ثمّ غادرتم وتخليتم عنا. والآن؟ ستكونون هنا، ثمّ ستتوصلون إلى اتفاق، وستتخلون عنا مرة أخرى".

في غضون ذلك، اعتُقل عشرات السوريين خلال الأشهر الأخيرة وفق ما ذكر الصحفي الصهيوني ونُقلوا للتحقيق وسط مخاوف من نشاط أسماه بـ"العدائي" ضدّ الجيش "الإسرائيلي" و(الكيان الصهيوني) بعضهم على صلة بالبنية التحتية الفلسطينية في المنطقة" وفق قوله. وصرح مصدر عسكري: "هناك محاولات لإنشاء بنية تحتية مسلحة في المنطقة تحت إشراف مختلف أنواع التنظيمات المحلية".

وأشار إلى أن "الجيش "الإسرائيلي" نفّذ أكثر من مئة هجوم في الأشهر الأخيرة في أنحاء سورية، بهدف شلّ القدرات العسكرية في المنطقة، وهاجم دبابات لمنع قوات النظام السوري من التقدم نحو جبل الدروز، ضمن المجزرة التي ارتكبها بحقهم، فيما نقل الجيش "الإسرائيلي" رسالة إلى نظام الجولاني مفادها أن "إسرائيل" لن تقف مكتوفة الأيدي بحسب ما قال مصدر أمني (صهيوني).

وشدد على أنه "إذا استمر الوضع في التدهور، سيتخذ الجيش "الإسرائيلي" إجراءات أكثر عدائية وأن القرار (الصهيوني) معروف للجميع: عدم الوقوف مكتوف الأيدي".

كما ذكر الصحفي الصهيوني في ختام مقالته أن "المصدر نفى ما نُشر عن أن الولايات المتحدة الأميركية منعت "إسرائيل" من مهاجمة سوريا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة