اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ناصر الدين افتتح الملتقى الطبي في الجامعة اللبنانية

ترجمات

كاتب أميركي: ما الذي تخشاه
ترجمات

كاتب أميركي: ما الذي تخشاه "إسرائيل" ومؤيِّدوها في ملف إبستين؟

قال الكاتب الأميركي جاك هانتر إنّ "إبستين ربما كان يعمل لصالح الاستخبارات "الإسرائيلية"" وإنّ "موضوع الإتجار الجنسي كان ضمن مخطط لدى إحدى الحكومات لفضح قادة سياسيين ورجال أعمال كبار".
50

قال الكاتب الأميركي في موقع The American Conservative، جاك هانتر، إنّ "الأسئلة التي طرحها المذيع الأميركي الشهير تاكر كارسلون، خلال الأيام الأخيرة، عن صمت بعض الشخصيات المعروفة بدعمها لـ"إسرائيل" مثل المدعو مارك ليفن في ملف جيفري إبتسين المتهم بإدارة شبكة للاستغلال الجنسي"، قال الكاتب، إنّها "جاءت على ضوء إصدار وزارة "العدل" ومكتب التحقيقات الفدرالي (الأميركيَّيْن) مذكّرة حول إبستين الذي عُثِر عليه ميتًا في زنزانته في عام 2019".

وأشار هانتر، في مقال نشره الموقع، إلى أنّ "المذكّرة أغلقت الملف، حيث أُعلِن عن عدم وجود أدلة تفيد بأنّ إبستين كان يحتفظ بلائحة من الأسماء المتورّطة في الفضيحة الجنسية"، مذكّرًا بأنّ "المدعية العامة بام بوندي سبق أنْ أكّدت وجود مثل هذه اللائحة".

وإذ لفت الكاتب الانتباه إلى إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أنّه "لا أدلة على أنّ إبستين قام بابتزاز شخصيات بارزة"، أشار إلى أنّ "مكتب التحقيقات الفيدرالي خَلُص بشكل قاطع إلى أنّ إبستين انتحر، على الرغم من أنّ العديد إنّما يشتبهون في كونه قُتل".

وتابع الكاتب قوله: "معسكر MAGA (اسم مختصر لحركة Make America Great Again- اجعل أميركا عظيمة من جديد) رفض الرواية التي قُدّمت، وبأنّ محاولة إدارة ترامب إغلاق التحقيق حول ملف إبستين أغضبت "القاعدة الأيديولوجية" التابعة لترامب بشكل لم يشهد له مثيلًا في الولايات المتحدة في التاريخ المعاصر، وتعرّض ترامب لانتقادات من كبار مؤيّديه أكثر مما هو معتاد".

وقال الكاتب: إنّه "على ضوء ذلك تدخّل ليفن، حيث شارك الأخير تغريدة لترامب دافع فيها عن بوندي ورفض مواقف كل من تنتابه الهواجس بشأن ملف إبستين"، مضيفًا أنّ "المدعو بن شابيرو، وهو شخصية إعلامية أميركية معروفة، سارع إلى الدفاع عن النتائج التي خَلُصت إليها وزارة "العدل" ومكتب التحقيقات الفدرالي، وقال لمشاهِدي برامجه: "حان الوقت لتغيير الموقف حيال موضوع إبستين"".

كما ذكّر هانتر بأنّ "شابيرو طالما كان من الداعمين الكبار للحكومة "الإسرائيلية" ومؤيّدًا للعمل العسكري ضد إيران"، مبيّنًا في الوقت نفسه أنّ "ليفن يتبنّى المواقف نفسها". وأضاف الكاتب: "غالبية المحافظين الجدد يتبعون الأسلوب المعتمَد لدى ليفن وشابيرو بالدفاع عن طريقة تعاطي إدارة ترامب مع التحقيق".

وأردف قائلًا: "هناك في الإجمال عدم اهتمام من قِبَل المحافظين الجُدد بالأدلة التي تفيد بأنّ إبستين كان عنصرًا استخباراتيًّا، وبأنّ شخصيات نُخبَوية أميركية نافذة شاركت في الجرائم التي ارتكبها، والمحافظون الجُدد عادة ما يشوّهون من يطرح أسئلة مشروعة عن إبستين".

كما تحدّث الكاتب عن "وجود تكهنات قديمة بأنّ إبستين ربما كان يعمل لصالح الاستخبارات "الإسرائيلية" وبأنّ "موضوع الإتجار الجنسي كان ضمن مخطط لدى إحدى الحكومات لفضح قادة سياسيين ورجال أعمال كبار".

وأبرز الكاتب كلام كارلسون عن أنّ "تسمية "إسرائيل" في هذا الملف لا تعكس معاداة السامية أو معاداة "إسرائيل"" وبأنّه "يحقّ المطالبة بألَّا يُسْمَح للحكومات الأجنبية بأنْ تتصرّف بشكل يتناقض و"مصالحنا"".

ولفت هانتر الانتباه إلى أنّه "لم يَرُقْ لليفن أو لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق نافتالي بينيت، الكلام حول أنّ الأصوات المؤيّدة لـ"إسرائيل" كلّها تقريبًا غير راغبة كما يبدو بطرح مثل هذه الأسئلة". غير أنّ الكاتب نبّه إلى أنّ "العديد من المشرّعين، برغم ذلك، يطرحون الأسئلة"، مُسمّيًا في هذا السياق النائب الجمهوري توماس ماسي، والسيناتور الجمهوري مايك لي الذي سَأل "عمَّا إذا كان إبستين قد عمل لصالح إحدى أجهزة الاستخبارات". 

وفي حين سأل الكاتب: "ما الذي يخشاه ليفن وغيره من المحافظين الجُدد في ملف إبستين؟"، ذكَر أنّ "المحافظين الجُدد أصبحوا يلقّبون أيّ شخص يشك في الرواية الرسمية حول إبستين بأنّه معادٍ للسامية"، معتبرًا أنّ "الهدف من هذا الأسلوب هو الإسكات عبر التنمّر".

إلّا أنّ هانتر جزم بأنّ "هذا الأسلوب لم يَعُدْ ينفع، وأن MAGA لم تنتهِ أبدًا من طرح التساؤلات حول ملف إبستين، مهما كان ذلك سيؤدّي إلى استياء من يعتنق فكر""إسرائيل" أولًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة