اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي للمرة الأولى.. تجسيد مؤثّر لمشهدية واقعة الطف في النبي عثمان

لبنان

قبيسي: واشنطن تتفرج على الانتهاكات
لبنان

قبيسي: واشنطن تتفرج على الانتهاكات "الإسرائيلية" وتزرع الخلافات بين اللبنانيين

دعا الولايات المتحدة إلى "تَحمُّل مسؤولية كلمتها لا أنْ تقف متفرّجة على كل الانتهاكات اليومية التي يقوم بها العدو الصهيوني".
66

قال العضو في كتلة التنمية والتحرير النيابية، النائب هاني قبيسي، إنّ "ما نراه اليوم هو خطر "إسرائيلي"، وما يحصل في سورية هو مستنكر ومدان، ولـ"إسرائيل" بصمتها بكل ما يجري في سورية ولبنان وعلى مساحة المنطقة". 

وفي حفل تأبيني أقامته حركة أمل وأهالي بلدة ميفدون، في حسينية البلدة، في ذكرى أسبوع المغترب الجنوبي محمد الحاج علي، الذي وافته المنية جرّاء حادث سير في الغابون، رأى قبيسي أنّ "مواجهة الفتنة هي بموقف موحّد يحصّن لبنان ويعزّز قدرة الدولة وقوة الجيش اللبناني والتفاهم السياسي بين كل القوى، ليكون لهذا الوطن نتيجة حقيقية بموقف وطني نطرد من خلاله الفتنة والغطرسة الصهيونية والاعتداءت اليومية التي تطال كل المناطق".

ودعا "كل من عمل على وقف النار على الساحة اللبنانية وخاصة الذين ضمنوا هذا الاتفاق، ومن أشرف على المفاوضات وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية"، دعاهم إلى "تَحمُّل مسؤولية كلمتهم لا أنْ يقفوا متفرّجين على كل الانتهاكات اليومية التي يقوم بها العدو الصهيوني، والتعامل مع العدو الصهيوني المعتدي بقرار حاسم على مستوى مجلس الأمن بتطبيق اتفاق 1701".

وسأل: "ماذا قدّموا (الأميركيون) لضمان الاتفاق؟"، مشيرًا إلى أنّ الأميركيين "يخترعون مواقف سياسية ويسعون إلى زرع الخلافات بين اللبنانيين بشأن سياسة المقاومة وقوتها وقدرتها ويبتعدون عمّا تقوم به "إسرائيل"، وهذا ما يجعل الموقف الضامن طرفًا على الساحة اللبنانية"، داعيًا الموفدين إلى أنْ "يَعُوا تمامًا بأنّ أُولى واجباتهم ردع الصهاينة بدايةً عن لبنان وصولًا إلى كل دول المنطقة".

وتابع قائلًا: "في بلدنا يرتقي كل يوم شهداء شباب، ولبنان ملتزم بتطبيق قرار وقف النار، والقوى الراعية للإتفاق تتفرّج على ما تقوم به "إسرائيل". واعتبر أنّ "هذا موقف ملتبس بحاجة إلى توضيح"، مضيفًا: "لن نقبل أنْ يبقى لبنان مُستباحًا أمام الصهاينة، فالسكوت عن ما تقوم به "إسرائيل" هو ضعف للبنان وضعف للمجتمع الدولي وضعف لمجلس الأمن يُظهِر بأنّهم غير قادرين على مواجهة الصهيونية بتطبيق قرارات دولية رعتها دول العالم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة