أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، عن انسحاب الولايات المتحدة من "منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" (يونيسكو) التابعة للأمم المتحدة، بسبب ما تزعمه واشنطن من "تحيُّز ضد "إسرائيل""، وذلك بعد عامَيْن فقط من العودة الأميركية إلى المنظمة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن بروس قولها، الثلاثاء 22 تموز/يوليو 2025، إنّ "استمرار عضوية الولايات المتحدة في المنظمة لا يصبُّ في المصلحة الأميركية".

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قالت مسؤولة في البيت الأبيض، إنَّ "الرئيس دونالد ترامب أصدر قرارًا بانسحاب الولايات المتحدة من "يونيسكو"".

وستكون هذه المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من المنظمة التي تتَّخذ من باريس مقرًّا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان ترامب قد انسحب من "يونيسكو" خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة إليها بعد غياب عنها لـ5 سنوات، عندما تقدَّمت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بطلب للانضمام مجدَّدًا.

ومن المقرر أنْ يدخل قرار الانسحاب حيّز التنفيذ في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2026.

وفي فبراير/شباط 2025، أمر ترامب بإجراء مراجعة لمدة 90 يومًا للوجود الأميركي في المنظمة، مع التركيز بشكل خاص على "التحقيق في أيِّ مشاعر "معادية للسامية" أو معادية لـ"إسرائيل" داخل المنظمة".

الكلمات المفتاحية